عادة ما يسقط شمع الأذن من تلقاء نفسه، ولكن النوع الصلب منه يمكن أن يكون مزعجا. وفي حين أن أعواد القطن هي حل شائع، إلا أن استخدامها قد يكون ضارا بصحتك،
وهناك العديد من الممارسات اليومية التي تبدو غير ضارة، ولكنها في الواقع يمكن أن تؤذي المرء. وتظهر إحدى المخاطر الصحية الخفية التي لا يدركها كثير من الناس عند تنظيف الأذن بأعواد القطن. قد تكون أعراض تأثير شمع الأذن الصلب هي وجع الأذن أو الشعور بأن أذنيك مسدودتان أو تسمع طنينا في أذنيك، أو حتى الدوار (الدوخة)، لذلك من المفهوم أن بعض الناس يحبون تنظيف آذانهم كل يوم وقد يستخدمون أعوادا قطنية”.
ومع ذلك، يمكن أن تساهم هذه العادة في دفع الشمع إلى عمق أكبر، وربما يتسبب في إصابة طبلة الأذن أو ثقبها بل وتسبب العدوى.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: إذا حدثت مشكلة ما، ضع قطرتين إلى ثلاث قطرات من زيت الزيتون أو زيت اللوز من الدرجة الطبية في أذنك مرتين يوميا لبضعة أيام.
وتوصي باستخدام قطارة أثناء وضع رأسك على جانب واحد لبضع دقائق للسماح للزيت بالعمل في طريقه عبر قناة (قنوات) أذنك.
وتضيف: على مدار أسبوعين تقريبا، يجب أن تتساقط كتل من شمع الأذن من أذنك، خاصة في الليل عندما تكون مستلقيا. كثير منا أعواد القطن في أذاننا الداخلية عندما نشعر تراكم شمع الأذن.
*هناك أسباب أخرى لمشاكل الأذن منها* إذا كنت تعاني من ضعف السمع، فقد يرجع ذلك إلى حالات أخرى تتطلب حلا أكثر تخصصا.
ويحذر خبراء الصحة من استخدام أعواد القطن لإزالة شمع الأذن، الذي يمكن أن يحجب السمع. وعادة ما يسقط من تلقاء نفسه خارج الأذن أثناء نمو الجلد.