الرئيسية » المنوعات » بيل جيتس يطلّق زوجته حيث لم يعودا قادرين على الاستمرار معاً

بيل جيتس يطلّق زوجته حيث لم يعودا قادرين على الاستمرار معاً

بيل و ماليندا غيتس

أعلن الملياردير الأمريكي بيل جيتس وزوجته ميليندا جيتس، أمس، طلاقهما بعد زواج استمر 27 عاماً، إلا أن هذا القرار لن يمنع استمرار مؤسس “مايكروسوفت” الذي يعتبر من أغنى أغنياء العالم، وزوجته من العمل معاً ضمن مؤسستهما، وهي من الأكثر نفوذاً في العالم، بحسب ما أوردت “فرانس 24″، اليوم الثلاثاء.

وقال الزوجان المقيمان في ولاية واشنطن في بيان مشترك نشراه عبر “تويتر”: “بعد دراسة متأنية وكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرار إنهاء زواجنا”.

وذكرا أنهما سيواصلان العمل معاً في مؤسسة “بيل وميليندا جيتس”، التي تكافح الفقر والمرض، لكنها اعتبرا أنهما ما عادا قادرين على الاستمرار معاً كزوجين، علماً بأن لهما ثلاثة أولاد.

وتمنى بيل جيتس (65 عاماً) وزوجته (56 عاماً) على الجمهور اعطاء عائلتهما المساحة والخصوصية اللازمتين للتمكن من البدء في التكيف مع هذه الحياة الجديدة”.

قصة زواجهما

انضمت ميليندا فرنش (56 عاماً) إلى مايكروسوفت كمديرة إنتاج في عام 1987، وتناول الاثنان عشاء عمل معاً، في نيويورك، في العام نفسه. بدآ يتواعدان، ولكن، بحسب ما قال بيل في فيلم وثائقي على نيتفليكس “اهتممنا كثيراً ببعضنا، وكان امامنا احتمالان لا ثالق لهما: إما أن سننفصل أو سنتزوج.”

وقالت ميليندا إنها وجدت بيل منهجياً حتى في مسائل العاطفة، إذ كتب قائمة على لوح أبيض، حول “إيجابيات وسلبيات الزواج”.

تزوجا في عام 1994 في جزيرة لاناي في هاواي. وأفادت تقارير أنهما استأجرا كل طائرات الهليكوبتر المحلية لمنع الضيوف غير المرغوب بهم، من التحليق فوق الجزيرة.

أنجب الزوجان الميليارديران ثلاثة أبناء، ويشتركان بإدارة مؤسسة بيل وميليندا غيتس.

كيف نشأت مؤسسة غيتس؟

أسس الزوجان مؤسسة بيل وميليندا غيتس عام 2000 في سياتل.تركز المؤسسة في المقام الأول على الصحة العامة والتعليم وتغير المناخ.

تضمنت منحها حوالي 1.75 مليار دولار لمبادرات اللقاحات والبحوث أثناء وباء كوفيد-19.

في عام 2019، بلغ صافي أصول المؤسسة أكثر من 43 مليار دولار.

ضخ بيل وميليندا غيتس أكثر من 36 مليار دولار في المؤسسة بين عامي 1994 و2018، بحسب رويترز.

ما هو الدور الذي أدته ميليندا؟

قالت ميليندا في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس في عام 2019: “أنا وبيل شريكان متساويان، يجب أن يكون الرجال والنساء متساوين في العمل”.

وكتبت في مذكراتها المنشروة حديثاً عن طفولتها وحياتها وصراعاتها الخاصة كزوجة لشخصية مشهورة وأم وربة منزل لديها ثلاثة أطفال.

وقالت إن عملهما معاً في المؤسسة جعل علاقتهما أفضل. وقالت: “كان عليه أن يتعلم كيف يكون مساوياً لي، وكان علي أن أتعلم كيف أتقدم وأن أكون مساوية له”.

وبعيداً عن عملها مع المؤسسة، أسست ميليندا شركة Pivotal Ventures، وهي شركة استثمارية تركز على النساء والأسر، في عام 2015.

وقالت في ذلك الوقت: “لقد استيقظ العالم أخيراً على حقيقة أنه لا أحد منا يستطيع المضي قدماً إن كان نصفنا يتعرّض للإعاقة”. البيانات واضحة: النساء المتمكنات يغيرن المجتمعات”.

امبراطورية جيتس

ويُعتبر بيل جيتس، وفقاً لأحدث تصنيف لمجلة “فوربس”، رابع أغنى رجل في العالم وتقدر ثروة عائلة غيتس بنحو 130 مليار دولار، مما يجعلهم في المرتبة الرابعة لأثرياء العالم، خلف بيزوس وإيلون ماسك، ورجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو.

وأشار تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن “إمبراطورية غيتس المالية” تشمل منازلا في خمس ولايات، وأسطولا من السيارات، بما في ذلك سيارة بورش نادرة قيمتها 2 مليون دولار، ومجموعة فنية تتضمن مخطوطة لدافنشي بقيمة 30 مليون دولار، اشتراها بيل في مزاد علني، بالإضافة إلى عدد من الطائرات الخاصة.

تمتلك عائلة غيتس عددا من القصور الفاخرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، من أهمها منزل العائلة الرئيسي في واشنطن، والذي تبلغ مساحته 66 ألف قدم مربع، وتقدر كلفة بنائه بـ63 مليون دولار، بينما يصل ثمنه الآن إلى 125 مليون دولار.

ويحتوي المنزل على مكتبة عملاقة تضم دفتر ملاحظات يعود لليوناردو دافنشي، اشتراه بيل سنة 1994 بمزاد، مقابل 30 مليون دولار.

وإلى جانب القصور، يمتلك آل غيتس مزرعة بقيمة 59 مليون دولار في ويلينغتون بفلوريدا، بالإضافة إلى مزرعة أخرى في وايومنغ قيمتها 9 ملايين دولار، ومساحتها 492 فدانا، اشتراها بيل سنة 2009.

ويمتلك الزوجان أيضا منزلين في كاليفورنيا، تقدر قيمتهما بـ18 و43 مليون دولار، تم شراؤهما في عامي 2014 و2020.

يعتبر بيل أكبر مالك فردي من القطاع الخاص، للأراضي الزراعية في الولايات المتحدة، حيث لديه أراض بمساحة 242 ألف فدان عبر 18 ولاية مختلفة.

ولا يعرف على وجه الدقة، السبب الرئيس الذي يدفع بيل للاستثمار في الأراضي الزراعية بمثل هذا المستوى.

أشتهر بيل بحبه للسيارات، إذ يحتوي منزله في سياتل على مرآب يتسع لـ 30 مركبة.

ومن السيارات الفاخرة التي يمتلكها بيل “بورش 930 توربو” و”جاغوار إكس جي 6″، و”فيراري 348″.

ووفق تقارير، فإن آخر عملية شراء سيارة قام بها بيل كانت في فبراير 2020، وهي سيارة كهربائية من نوع “بورش تايكان”.

اعتبر بيل في أكثر من مرة خلال تصريحاته في مقابلات صحفية، أن امتلاكه لطائرات خاصة يساعده في تنفيذ أعماله على نحو أكثر كفاءة.

ولدى بيل طائرتين من طراز “غلف ستريم جي 650 إي آر” بقيمة 65 مليون دولار، وطائرتين “بومباردر تشالنجر 350″، ومجموعة من طائرات الهليكوبتر