[category الصحة]
صحيفة اللحظة:انطلقت صباح اليوم بفندق كورينثيا تحديد الأمراض الحيوانية المنشأ ذات الأولوية ضمن الصحة الواحدة.
بحضور وكلاء وزارتي الصحة والزراعة والثروة الحيواني والمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية ،والمنظمات الدولية بجانب الأكاديميين والجهات المختصة.
وأكدت وكيلة وزارة الصحة الاتحادية د. يسرا محمد عثمان في الجلسة الافتتاحية،أهمية الورشة لتحديد قائمة بأهم الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وذات الأولوية لجهة أنها الأكثر تأثيرا على صحة الإنسان والثروة الحيوانية معلنة التزام وزارتها بمخرجات الورشة.
وقالت وكيلة الزراعة والثروة الحيوانية بروفيسور آمال الماحي، إن خطورة الأمراض المشتركة تكمن في سرعة انتشاره
وأضافت وأحيانا تكون قاتلة في حال عدم معالجتها في الوقت المناسب مما يستوجب تطبيق الإجراءات الوقائية والمكافحة وتطبيق شروط الصحة العامة والتعامل مع المخلفات الحيوانية والتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة وإجراء المسوحات .
وكشف ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان د.نعمة عابد، أن 70٪ من الأمراض المستجدة مصدرها حيواني وتؤثر على الصحة والثروة الحيوانية وحتى سلامة الغذاء في إطار الصحة الواحدة .
ونوه عابد ،إلى أن الورشة تهدف إلى تحديد ما بين 6 إلى 7 من الأمراض الأمراض المشتركة ذات الأولوية من بين القائمة التي تحوي 41 مرضا باعتبارها الأكثر تأثيرا على صحة الإنسان والحيوان ومن ثم وضع خطط عمل للسيطرة عليها.
وأكد عابد، أن حضور المانحين دليل على نجاح الورشة التي تم الإعداد لها منذ 6 أشهر منوها إلى أن أهمية الورشة في التنسيق بين الصحة والزراعة والمنظمات.
أكد بروفيسور راشد مكي حسن الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية اهمية تحديد الاولويات للأمراض الحيوانية المنشأ بناء علي معايير رئيسية تتفق عليها قطاعات الصحة الواحدة
وقال مكي إن نهج الصحة الواحدة يدرك اهمية الارتباط بين الصحة البشرية والحيوانية والبيئية وتأثيراتها من حيث التدهور البيئي وفي أعنف اشكلها بين السكان الأكثر هشاشة واقل تغطية صحية.
وشدد علي ضرورة مزيد من المسؤولية الوطنية تجاه الأمراض ذات المنشأ الحيواني وتحديد خارطة طريق وخطة عمل مشتركة يتم الاتفاق عليها وتساعد علي وضع وتنفيذ حلول فاعلة ومستدامة للتصدي للأمراض الحيوانية المنشأ
وأشار الي اهتمام المجلس بتحديث السياسات والبرامج خاصة التي تعنى بالتعليم والتدريب وتعزيز القدرات ونشر الوعي