اكتشفت شركة (دبسوانا دايموند)، وهي وحدة تابعة لشركة (دو بيرز) De، حجراً يبلغ 1098 قيراطاً في بوتسوانا في الأول من يونيو، وهو الأكبر منذ أن بدأت الشركة عملياتها قبل خمسة عقود.
وتشير التحليلات الأولية إلى أن الحجر هو ثالث أكبر ماسة بجودة الأحجار الكريمة في العالم على الإطلاق بعد ماسة كولينان التي تم اكتشافها في جنوب إفريقيا عام 1905 وماسة ليسدي رونا التي تم العثور عليها في بوتسوانا في عام 2015، وفقاً لمدير شركة دبسوانا بالوكالة لينيت أرمسترونغ.
وقالت المتحدثة باسم الشركة، راشيل موثيباتسيلا، ستعمل دبسوانا مع حكومة جمهورية بوتسوانا ودي بيرز لتقييم الماس وبيعه لضمان تحقيق أقصى فائدة لشعب بوتسوانا.
وتم اكتشاف الحجر في أغنى منجم في العالم من حيث القيمة، والذي يخضع لتوسيع بقيمة 2 مليار دولار.
وتعد دبسوانا مشروعا مشتركا عبر شراكة بنسبة 50/50 بين بوتسوانا ودي بيرز لتعدين الأحجار الكريمة في الدولة الواقعة في جنوب غرب إفريقيا. وفي العام الماضي، أنتجت الشركة 16.6 مليون قيراط، مقارنة بـ 23.3 مليون قيراط في عام 2019.
وتمثل بوتسوانا أكثر من ثلثي الإنتاج، بينما تعتمد البلاد على الماس في 90% من صادراتها. وفي العام الماضي، انخفض إجمالي مبيعات الماس الخام في البلاد بنسبة 30% إلى 2.1 مليار دولار، حيث أوقفت المناجم الإنتاج بسبب جائحة فيروس كورونا.