علي الرغم من صغر مساحتها وقلة عدد سكانها الذى لم يتجاوز المليون نسمة ، ورغم المؤامرات التي حيكت ضدها منذ الترتيب لقيام كأس العالم ٢٠٢٢
ولكن استطاعت دولة قطر بقيادتها الرشيدة أن  تتجاوز كل الصعاب لتنظيم بطولة كأس العالم التي. لم يتبق لها الا بضع ايام لانطلاقها في العشرين من نوفمبر الجاري ، لقد أبهرت قطر العالم العربي والإسلامي والأوروبي بالتنظيم الممتاز لتلك البطولة التي. تهفو لها كل القلوب والانفس بل التي ينتظرها محبي كرة القدم اللعبة الشعبية المحببة للجميع
لقد أقامت دولة قطر في فترة وجيزة ثمانية استادات علي احدث طراز للملاعب الرياضية ووفقا للمواصفات العالمية بل تعدتها بصورة تجسد عظمة قطر والإنسان العربي ، أن دولة قطر بتنظيمها لهذه البطولة التي كان يشد الرحال اليها العرب لمشاهدتها في فرنسا او المكسيك او البرازيل ولكن لاول مرة منذ انطلاق البطولة في العام ،1930  تقوم دولة عربية ممثلة في دولة قطر باقامتها بصورة تفرح الامتين العربية والاسلامية
 أن اقامة قطر البطولة ليس لمشاهدة كرة القدم بل لمعرفة امكانيات العرب وقدرتهم على  تحدي المستحيل ..بل يشجع بقية الدول العربية الاخرى (مصر والجزائر وتونس والمملكة العربية السعودية)بالاستعدادات لقيام كأس العالم المقبل. وليس مستحيلا علي تلك الدول طالما هناك ارادة من قياداتها
 لقد ازدانت دولة قطر وتوشحت بالثوب العربي والإسلامي وقد اكتملت زينتها ليوم العرس العشرين من نوفمبر الجاري في تلك الميادين المبهرة والتي جاءت على نسق  التراث. العربي الاصيل مبروك لدولة قطر وقيادتها. ممثلة في أميرها تميم بن حمد آل خليفة وكل أعضاء الحكومة وكل المسؤولين في الرياضة بقطر وكل الذين. وقفوا على هذا التنظيم المبهر
 ونأمل أن  يقدم المنتخب القطرى مباريات تشبه هذا التنظيم الرائع ،كما نتمنى. للمنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم قطر كل التوفيق وإحراز مراكز متقدمة إن لم يفز بالكأس .