الرئيسية » المقالات » ولنا رأي [صلاح حبيب]: الحق مسجد أم درمان العتيق يامفرح!!

ولنا رأي [صلاح حبيب]: الحق مسجد أم درمان العتيق يامفرح!!

حبيب

يعتبر مسجد أم درمان العتيق من أعرق المساجد فى منطقة سوق امدرمان وكان بمثابة أزهر آخر لما له من حلقات لتعليم القرآن ودروس الفقه وغيرها من أمور الدين ان عمر هذا المسجد قد تجاوز المائة عام ولكنه ظل يحتفظ ورواده من المصلين وطلبة العلم.
ولكن أهمل وأصبح فى حاجة الى نفرة عامة وخاصة تجار سوق امدرمان الذين يؤدون فيه على الاقل ثلاثة صلوات يوميا بجانب حاجته الى توجيه من وزير الشؤون الدينية والأوقاف الاستاذ نصر الدين مفرح السيد الوزير يعلم تماما حاجة المساجد الى الفرش والى النظافة اليومية.
فلا يعقل ان يكنس هذا المسجد.العتيق بالمكانس البلدية( مقشاشة) بينما المساجد التى حلت حديثا يطلق فيها انواع من البخور العدني والجاوي والمسك وتفرش بارقى انواع ماتفرش بها المساجد فى السودان وليس فى المملكة العربية السعودية او دولة الامارات تلك البلاد التى تهتم بالمساجد لأنها بيت من بيوت الله وبيوت الله لابد ان تجد العناية والرعاية من الحاكمين ومن عامة المسلمين وقد شهدنا الكثيرين من الذين سخرهم المولى لخدمة المساجد وهم اما القيام بشراء فرش المساجد من مالهم الخاص أو من خلال الجهات التي تقوم برعاية المساجد ،فمسجد امدرمان الذى لم تنظف حلقات العلم فيه فى امس الحاجة الى العناية من الجهات المسؤولة.
شراء المكيفات والمبردات والمراوح والفرش ودورات المياه اى انه فى حاجة الى( نفضة) كاملة حتى يعود كما كان فى السابق بل افضل ،فالذين يؤدون فيه الصلاة الواحدة لا يقلون عن الألف شخص وهذا يعني ان الضغط عليه كبير وفى حاجة الى العناية اليومية من النظافة بالوسائل الحديثة بدلا من تلك الصورة التى تستخدم فيها المكانس البدائية.
فهل يستجيب السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف وهل يستجيب أهل الخير بالمساعدة فى إعادة الصورة المشرقة لمسجد امدرمان العتيق حتى يتمكن العلماء والدارسون من تلقى العلم كما كان يجلس العلماء السابقين عوض عمر وحامد عمر الامام وعمنا الزين وغيرهم من الذين كانوا يقدمون الدروس الدينية لوجه الله، حتى أصبح رافد من روافد طلاب العلم بالأزهر الشريف .فى انتظارك سعادة الوزير مفرح وأهل الخير من تجار سوق امدرمان.