علي الرغم من الظروف الاقتصادية. والسياسية التي تمر بها البلاد الا ان الوفود الأجنبية العربية اوغيرها ظلت في حالة تدفق علي السودان من أجل الاستثمار في كافة المجالات وزار السودان الايام الماضية وفد من المملكة العربية السعودية من أجل الاستثمار في مجالات مختلفة عقب الزيارة التي قام بها نائب رئيس المجلس الانتقالي. الي المملكة مؤخرا
ان الاستثمارات السعودية تعد الأكثر في السودان ولكنها تحتاج ان توظيف في المجالات المختلفة كا الزراعة. او في مجال الثروة. الحيوانية والمشاريع المتعددة الأخرى التي يحتاج لها السودان، لذا فإن الأرض والماء يعدان من أساسيات نجاح اي استثمار في المجال الزراعي أو الحيوان وتعد المملكة من الدول التي تعتمد على السودان في مجال الثروة الحيوانية بل هي الأكثر حاجة إلي الماشية الحيوانية للهدى إبان موسم الحج أو لإطعام المواطن السعودى او الوافد بها.
وكذا الحال في المجال الزراعي. وقد أثبت رجل الأعمال السعودى الراجحي نجاحه في المجال الزراعي( القمح ) لذا لابد من فتح المجال. للاستثمارات السعودية في هاذين المجالين وهي كفيلة بحل. الأزمة الاقتصادية الارض والماء بالإضافة الي الميكنة الزراعية يمكن ان تحقق إنتاجا عاليا في الحبوب وغيرها من المحاصيل الزراعية التي تعود للبلاد بعملات صعبة
ولكن لابد للدولة ان تعيد قانون الاستثمار لفائدة الطرفين مع توحيد النافذة الواحدة التي تشجع المستثمر الأجنبي مع تذليل كافة الصعاب التي تواجه المستثمرين سواء ان كانوا عرب او اوربيين ،ان السودان يعد من أكثر الدول في حاجة الي الاستثمارات الأجنبية لرفع اقتصادها من الحالة التي يعيشها
ولدينا من الموارد المتعددة التي يمكن الاستفادة منها البترول والذهب والكروم والحديد كلها مجالات مفتوحة للاستثمار فقط نحتاج الى الترويج لتلك المجالات حتى. تتدفق رؤوس الأموال الأجنبية للدخول في عملية الإنتاج بحرية تضمن لكل طرف حقوقه وحرية نقل أمواله دخولا وخروجا
ان تدفق الاستثمارات في حاجة الي دولة راسخة تحاول الاستفادة من تلك الأموال. وتوظفها في المجالات التي تحتاج. لها السودان الي أموال أجنبية بإعادة البنية التحتية له خاصة في مجال الطرق والكبار الطائرة والجسور الممتدة والنقل حتي السياحة نحن في حاجة الي الاستثمار فيها مناطق الآثار في حاجة الي بناء الفنادق التي ترغب المستثمر الأجنبي توظيف أمواله فيها ،لذا فإن الزيارات المتكررة للوفود العربية خاصة السعودية دليل علي السودان دولة يمكن الاستثمار فيها بحرية تامة فهل نرى بعد تلك الوفود السعودية زيارات لمستثمرين آخرين سواء كانوا على مستوى الأفراد او الحكومات.