ظل الشعب السوداني يمني النفس بالعيش الكريم وحياة رغدة تشبه حياة كل سكان العالم ،لكن للاسف ما أن حدث. التغيير في ٢٠١٩ لم ينعم المواطن بالراحة ولا بالعيشه الهنية التي كان يتمناها
فالحكام الذين جثوا على صدره طوال الفترة الماضية اعادوه إلى الوراء بل اسوا مما كان عليه ، فالعسكر والمدنيين ظلوا في خلافات وصراعات كل يفكر في نفسه
اما الشعب المغلوب على أمره ظل صامدا وصابرا منتظر الفرج من المولي عز وجل وليس من تعال أولئك الذين سرقوا ثورته التي كانوا يحلمون أن تغير واقعهم الي الافصل،ط
لا ادرى كيف ينظر أولئك العائدين من الله أ وربا ومن امريكا ومن بقاع العالم التي كانوا يعيشون فيها،الم ينظر اولئك الي تلك البلدان التي كانوا فيها ، الم ينظروا الي التطور الذى حدث فترة وجودهم فيها ، الم ينظروا الي الطرق. وكل البنية التحتية في تلك الدول
ما الذى اقامه اولئك بعد أن تربعوا علي عرش السلطة، ما الذى فعلوا في مجال البنية التحتية والطرق ومعاش الناس الم يخجلوا من انفسهم والدولة تتراجع الي الوراء والعالم كله يتقدم الم يخجلوا من رواندا التي مات بسبب الحرب العنصرية فيها ومات الملايين ولكنهم تناسوا خلافاتهم وعملوا علي بناء دولتهم التي يضرب بها المثل الان حتي الصومال التي نتندر بها الان تنطلق نحو النهضة بسرعة الصاروخ
الم يخجلوا من دولة قطر الشقيقة التي لم يتجاوز عدد سكانها المليون ولم تتجاوز مساحة ارضها محلية امبدة
الم يخجلوا منها وهي تنظم أفضل منشط لكرة القدم في العالم،الم نقول بأننا نحن من علمنا بعض الدول العربية كرة القدم وعلمناهم كل شيء ولكن اين تلك الدولة واين نحن الان؟ ،ان مشكلة السودانية في من يحكموه.
وليس في قلة الموارد ولكن قلة في الارادة بسبب الصراعات والخلافات من أجل كراسي السلطة التي يتزاحمون عليها منذ اكثر من ستين عاما،لقد فشل معظم حكامنا في نهضة وبناء الوطن بسبب تلك الجرثومة التي مازالت تعشعس في دواخلهم
لقد ظل الاحزاب السياسية تكيد لبعضها فكلما حاول حزب أن يتسلق السلم من اجل البناء و.النهضة نجد حزب اخر يجره ليسقط، وهكذ يستمر مسلسل الصراع والخلاف بين تلك القوى،الم تخجل كل تلك القوى وثلاثة سنوات او اربعة ونحن ما زلنا في المحطة الاولي لم نغادرها
والمصيبة كل طرف يحاول أن يستنجد بالشارع فيخرجون ويعودون فلم بتغير شئ سواء الخراب و دمار البنية التحتية الاصلا منتهية، فلو كانت تلك القوى يهمها الوطن لطلبت من تلك القوى اصلاح ما دمروه من نزع للأشجار والطرقات فلو كان يهمهم الوطن لتم البناء افضل عما كان عليه ،ان دولة قطر التي تنطلق فعاليات كاس العالم البوم من ارضها عملت قياداتها وشعبها في تناغم ادهشوا به العالم