كعادتها الاجهزة الشرطية توصلت لكشف غموض سرقة بيت الزعيم اسماعيل الازهرى التى وقعت الاسابيع الماضية لقد توصلت الاجهزة الى كشف اربعة من المتهمين قاموا بسرقة مقتنيات تقدر قيمتها بملايين الجنيهات وهى عبارة عن سيف وساعة وعدد آخر من المقتنيات الهامة،>
لقد ظللنا نكتب عن وأجهزتنا الشرطية التى لم يستعصي عليها أمر متعلق بالسرقة بولاية الخرطوم او ولايات السودان المختلفة،ان سرقة بيت الزعيم الازهرى هو سرقة لكل بيت سودانى ولذلك استنهضت الاجهزة الشرطية قواتها
وتوصلت خلال فترة وجيزة من خلال حاسة منسوبيها السادسة او السابعة وتوصلت الى الجناة ومعهم المسروقات لذلك يجب على الدولة ممثلة فى وزير الداخلية ورئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء ان يعملوا على رفع مرتبات كل الاجهزة الامنية والشرطية لما يلعبوه من دور هام فى المجتمع
وكشفهم لكل السرقات الغامضة بزيادة مرتباتهم ستجعلهم يعملون اكثر بل يقومون بالقبض على كل مجرم يحاول ان ينفذ مخطط سرقته بالأحياء او بالاسواق واذا رفعت الدولة مرتباتهم ستنعم بالولاية بالامن والاستقرار ولن نسمع من بعد ذلك بالسرقات التى اعتاد تنفيذها اولئك المجرميين.
ما قوات جهاز الامن فان عمليات الرصد والمتابعة التى قاموا بها الايام الفائته وتوصلهم الى الخلايا الارهابية وقاموا بضبط عدد منهم فى ما فقد جهاز الامن عدد من منسوبيه عندما اشتبك بتلك الشبكة الارهابية .
لقد عرض افراد جهاز الامن انفسهم للموت فى مواجهة مدربين تدريب عال جدا من قبل الإرهابيين فلولاهم لشهدت ولاية الخرطوم معارك فى عدد من أحياء ولاية الخرطوم من قبل قوات داعش
ولكن أعين اجهزتنا الامنية كانت تراقب وترصد منذ فترة تلك الجماعات وقبل إعلان داعش ساعة الصفر لتنفيذ مخططهم داهمتهم أجهزتنا الأمنية وألقت القبض على البعض منهم، لذلك ننادى برفع مرتبات كل اجهزتنا الامنية والشرطية لتنوم البلاد فى أمن وسلام واستقرار
وحتى تؤمن الدولة شر المجرمين سواء كان من مجرمى الداخل او القادمين من الخارج خاصة وان البلاد أصبحت مفتوحة للجميع ولم تقم الدولة بتفعيل قوانينها لضبط الوجود الأجنبي وترحيل كل من دخل بطريقة غير شرعية، فان فعلت ذلك سلمت من شرهم وإن لم تفعل فعليها ان تنتظر ما يقومون به من أضرار لها وللشعب.