الرئيسية » المقالات » ولنا رأي [صلاح حبيب]مسيد شيخ الامين سودان مصغر!!

ولنا رأي [صلاح حبيب]مسيد شيخ الامين سودان مصغر!!

حبيب

درج مولانا شيخ الامين عمر الامين علي اقامة افطار خاص بقروب super vip الذى يجمع عدد من الوزراء والمسؤولين والصحفيين والاعلاميين والدبلوماسيين خلال شهر رمضان بل احيانا يقيم مأدبة عشاء احتفاء بأحد الزملاء بالقروب العائد من مقر إقامته بالخارجان مسيد شيخ الامين يعتبر سودان مصغر لما له من التسامح والعلاقات والاجتماعية المميزة. مما جعله من اشهر القروبات بوسائل التواصل الاجتماعى، فالمسيد لم يكون خاص بهذا القروب بل يرتاده الشباب والمريدين من الطرق الصوفية المختلفة
ان مسيد شيخ عامر طوال العام ولكن له نكهة خاصة إبان شهر رمضان المعظم بالافطار بالمسيد يوميا لعابري السبيل و الذين يقصدون شيخ الامين لاقامة الذكر،ان الخلاوى بالسودان متعددة ولكن مسيد شيخ الامين يعد الأحدث في طريقة تعلم القرآن ودروسة ولم يكن كيفية الشيوخ الآخرين فالدين دين طهارة ونظافة فحتى طلبة العلم عنده يختلفون عن بقية الطلبة بالخلاوى او باى مسيد بالمنطقة
أن الدعوى التى أقامها شيخ الامين لهذا القروب ضم العديد من الوزراء السابقين والدبلوماسيين والاعلاميين والصحفيين وتناول في كلمته عقب الإفطار التسامح الدينى والاجتماعى ببن أبناء السودان ولو عملت القوى السياسية بما يقوم به شيخ الامين لانتفى خطاب الكراهية بين أبناء الوطن الواحد
أن الدعوة الى الدين لم تتوقف عند العهود السابقة فالدين متجد وبه من التسامح والألفة لترغيب حتى اصحاب الديانات الاخرى لولوجها خاصة عندما يكون شيخ الطريقة يعمل علي جذب الآخرين بالطريقة السهلة وليست المنفرة
فهذا ما نلاحظه عند شيخ الامين مما جعل الكثيرين يلتفون حوله نظرا لتلك الطريقة المتسامحة ولولاها لنفر الكثيرين خاصة الشباب الذين يتلمسون طريقهم نحو الاحزاب السياسية او الانتماء للاحزاب العقائدية او الدخول مع الطرق الصوفية بمسمياتها المختلفة، فقد لاحظت الطريقة التى يتعامل بها شيخ الامين مع أولئك الشباب مما حببهم في الدين بالأسلوب الحديث
في بداية الطريقة التي اتبعها شيخ الامين وجد معارضة شديدة من سكان حى ود البنا وحتى من السلطة فقد ألقيت عليها العديد من التهم شيخ( الجكسي والمحاباة ببسي)
ولكن لم يلتفت إلى تلك الأقاويل فسار في الدرب الذي يمضي فيه دون أن يرد علي جهة او جماعة حتى تأكد للآخرين نبل طريقته مسعاه في حفظ الشباب من مصائب الزمن واطمأنت الأسر لابنائها معه،ولكن رغم عن ذلك مازال يواجه شيخ الامين هجوما من الحساد وغيرهم. ممن لم تعجبهم تلك الطريقة ويحاولون إفساد مسعاه ولكنه ظل ثابتا في طريقته فنسأل الله ان يوفقه لعمل الخير وان يحفظه ويحفظ ابناء السودان من كل مكروه.