الرئيسية » المقالات » ولنا رأي [صلاح حبيب]كادقلي وانخفاض حرارة الجو والطقس السياسي!!

ولنا رأي [صلاح حبيب]كادقلي وانخفاض حرارة الجو والطقس السياسي!!

حبيب

لم ازور مدينة كادقلي الساحرة منذ اعادة انتخابات منصب الوالي الذي كان يتنافس علي المنصب كل من الوالي احمد هارون وعبد العزيز الحلو الذي كان يشغل منصب الوالي انذاك وقررت مفوضية الانتخابات التي كنت اعمل المنسق الإعلامي لها مع الراحل الاستاذ ابوبكر وزيري
خرجنا من الولاية بعد ان انتهت إعادة انتخابات الوالي قبل ان تحدث كتمة يوم 6/6 الساعة ستة بيوم وها انا ازورها اليوم مع الاخوة مصطفى ابو العزايم والاخ عاد سنادة والاخ عبود ميرغني والاخ مراد بلة لهذه المدينة الجميلة والتي كان الهدف من الزيارة الترتيب و التنسيق مع الوالي والجهات المختصة بالولاية لقيام ورشة تتناول اثر خطاب الكراهية علي مواطني ولاية جنوب كردفان التقينا بالسيد الوالي موس جبر ابد استعداده الكامل لقيام الورشة
مؤكدا ان خطاب الكراهية له اثار سلبية على كل المواطنين كما ابدي الامين العام لديوان الزكاة الدعم الكامل للورشة، ان ولاية جنوب كردفان تعد من اجمل المناطق وعلى الرغم من حرارة الجو والجو السياسي بالمركز الا ان كادقلي تشهد استقرارا في الطقس اذ ان الأمطار تتدفق مما انعكس علي حياة الناس العامة والحياة السياسية فالكل مشغول بالتحضير للموسم الزراعي فلم تكون هناك مسيرات او تظاهرات او اغلاق للطرق فالكل يعيش حياة هادئة
ما لفت نظري ونحن في تلك الزيارة ان الاراضي تكسوها الخضرة على طول الطريق اضافة الى العصافير ذات الألوان الجميلة، ان انسان الولاية ورغم تأثير الحرب عليه ولكن يعيش حياة المتوكين بالله يزرعون ما يكفيهم
ولاحظنا انتشار جوالات الفحم على طول الطريق ويبلغ سعر الجوال تقريبا أربعة الاف جنيه بزيادة عشرين ألف جنيه من المركز اما الكافتريات او اماكن الأطعمة باللحمة سيدة المائدة فالكل يتناول اللحوم في طعامهم عكس سكان ولاية الخرطوم و ما جاورها الذين لا يتناولون اللحوم الا في عيد الأضحى الذي لم يتبقى له الا ايام معدودات
تحدثت مع الأخ مصطفى أبو العزايم عن تلك الأراضي الشاسعة الخالية من الاستثمارات المحلية او الاجنبية، بينما ساستنا يتشاكسون علي كراسي السلطة ولا ندري هل احد من أولئك المتصارعين على السلطة قد سمعوا بمدينة اسمها كادقلي او مدينة اسمها الدلنج او شاهدها على الطبيعة، فمن تلك المدينة السياحية الرائعة كادقلي نطلب من الساسة ان يزورها حتي يحافظوا علي وطن اسمه السودان.