تعد صينية الرباط الواقعة عند بداية مدخل الثورات وبالقرب من مقابر أحمد شرفى والتى يمر بها السيد الوالي (نمر) يوميا فى طريقه الى مكتبه او عند العودة لمنزله بالثورة.
ان صينية الرباط تعد احدى الصوانى المعيقة لحركة المرور وظلت الصينية لأكثر من عشرة سنوات او أكثر تشكل نوعا من الزحام بتلك المنطقة مما يجعل هناك تكدسا خاصة إبان فترة الخريف ،فالصينية حجمها اكبر من اللازم ولا تتناسب بمدخل( الثورات النص او الوادى ).
لكن للاسف لا ادارة المرور حدثت نفسها ولا السيد الوالى حدث نفسه بازالتها نظرا لاعاقتها السير ،ان صينية الرباط على الرغم من حجمها الكبير.
ولكن هناك مشكلة أخرى تتمثل فى عدم صيانة الطريق الذي أصبح مستنقع لتكدس المياه مما جعل أصحاب المركبات العامة او الخاصة يحاولون تفادى المنطقة بعد ان اصيبت سياراتهم باعطال نتيجة الحفر التى خلفتها مياه الأمطار ، ان ادارة المرور حاولت الاستعاضة بالاشارات الضوئية بدلا من تلك الصوانى التى اصبحت من الماضى.
واذكر فى العام ٢٠٠٤ احتفلت ادارة المرور بدولة قطر الشقيقة بازالة اخر صينية بالعاصمة الدوحة ومنذ ذاك التاريخ أصبحت الدوحة خالية من اى صينية، وتم تركيب اشارة ضوئية فى منطقة الصينية ،وكذا الحال وسبق ان كتبنا عن صينية الزعيم الازهرى التى لا تقل فى حجمها عن صينية الرباط الحالية طالبنا بإزالتها لأنها كانت تشكل عائقا للمرور القادم من كبرى شمبات الى منطقة الشهداء او مناطق وودنوباوي ود البنا والثورات.
وبالفعل تمت ازالة تلك الصينية فخففت عملية الزحام بمنطقة الازهرى،لذا فلابد من تدخل السيد الوالي وإدارة المرور لازالة تلك الصينية لانها معيقة للمرور وكثير من الوقت يضيع فى تلك الصينية ،وظل المواطنون وأصحاب المركبات يشكون (لطوب الأرض)من تلك الصينية ،فصينية الرباط لم تكن الوحيدة المعيقة للحركة ولكن هناك(صينية)كبرى الحلفايا فهى اكثر اعاقة للمرور لانها تعيق المركبات النازلة من كبرى الحلفايا.
اضافة الى اعاقة المركبات المتجهة الى داخل الثورات او المتجهة الى الجرافة ووادى سيدنا ،لذا نأمل من السيد الوالي ومدير ادارة المرور الإسراع بإزالة تلك الصوانى حتى تناسب الحركة بكل سهولة ويسر.