يدعى أهل السودان هم أفضل شعوب العالم ،هم اهل الكرم والجاه،هم شعب لامثيل له من حيث الخبرة في كافة المجالات ،فاقد تربوى لايعرف عربي زي الناس ولا يعرف اي حرف من الحروف الانجليزية،تجده شغال سمسار عربات يفتي في اي نوع من العربات وهى الافضل ويدعى أن هذا الموديل افضل من الموديل الفلاني والقريبة أن المهندس والطبيب الذي أفنى زهرة شبابه في العلم يصدق هذا الشخص الفاقد التربوى
نحن شعب مافي شعب زينا ،اسعار الاراضى عندنا أغلى من لندن والقاهرة وأمريكا ذاتها، اذا سالته يقول ليك لان البيت الفلاني واقع في المنطقة الفلانية وهذه المنطقة تجد لا فيها صرف صحى وكهربتها قاطعة طول اليوم وما فيها تصريف فى الخريف وبعد ده السمسار يقول قطعة الأرض بستين مليار
نحن شعب عايش على الفنطازية، إذا استعنت استاذ لتدريس ابنك ياخذ منك مبلغ في الشهر يساوي ما تدفعه في العام للمدرسة، الشعب السودانى عايش في الاحلام والادعاء الفارغ، إذا طلبت احد العمال اصلاح اي عطل في البيت ماسورة كهرباء إصلاح طبق فضائي اي شئ خربان يحتاج الى الإصلاح يطلب منك مبلغ أكثر من قيمة قطعة الغيار
نحن شعب يجب أن نعرف حدودنا وامكانياتها وقدراتنا ويجب أن نبتعد من الإدعاء والفشخرة الكذابة، نحن نشعر عندما نريد اقامة فرح لبتنا او ولدنا نقلب الدنيا خمج في الاكل والشراب صالة بمليارات الجنيهات واكل يكفي اكثر من المدعويين ،وحينما ينتهي الفرح تانى يوم تلقي الأب والمرأة (ممحنيين،،) لأنهم كانوا قروشهم كلها في الفشخرة الكذابة، المغتربون عندما يعودون في إجازتهم السنوية تجد الواحد.يصرف صرف من لا يخشى الفقر انواع من العطور والملابس الفاخرة وعندما تنتهى الاجازة يكون صرف كل ما جمعه في عام ويبحث عن دين لشراء تذكرة العودة
أن الشعب السودانى ليس واقعى في حياته ويتعامل مع الناس بأنه هارون الرشيد، واذا ذهبت الى الاحياء الراقية التى ظهرت مؤخرا الطائف وكافورى والمنشية وغيرها من تلك الأحياء الراقية ،تدخل البيوت وكأنك فى دولة اخرى من حيث النظام والعفش واحيانا تجد المنزل به حوض للسباحة وميدان للتنس، وإذا خرجت إلى الشارع تجد المياه متدفقة والشارع غير مستوى والانقاض في كل جنبات الحي..
وإذا طلب منه مبلغ معين لاستئجار كراكة او لودر لتسوية الشارع يقول ليك دى مسؤولية الدولة انا بدفع في حين أن بناء البيت كلفه مليارات الجنيهات ولايتبرع بمية جنيه لتحسين الشارع
اننا شعب (فاكيها )في روحه نحن الأحسن ونحن الافضل ونحن الاميز ونحن ماعندنا شئ غير هذا الحلقوم الذى( نلعلع) به ليل نهار وبدون فائدة, بينما العالم وصل إلى القمر ونحن ما زلنا نبحث عن قطعة الخبز وجالون البنزين وانبوبة الغاز والحكومة ما قادرة تسن قوانين رادعة لبسط الأمن حتى يعيش المواطن في أمن وسلام واستقرار
نحن مازلنا لم نتفق علي تشكيل حكومة تمضى بالبلاد إلى غاياتها ..مازال المدنيين غير معترفين بالعسكريين والعسكريين ما معترفين بالمدنيين وظللنا نكيد لبعضنا البعض ونحسد الواحد علي بالجلابية والعمة النظيفة، اي شعب نحن يا اهل السودان؟ هل فعلا نحن من اميز شعوب العالم؟ ام فاكنها في روحنا.