الرئيسية » المقالات » ولنا رأي [صلاح حبيب]:بشرى لأهل الشرق وبورتسودان خاصة!!

ولنا رأي [صلاح حبيب]:بشرى لأهل الشرق وبورتسودان خاصة!!

حبيب

حصل الباشمهندس محمد صلاح الدين الزين الحاصل على شهادة الهندسة فى مجال الطيران والفضاء من جامعة مانشستر ببريطانيا وهي من أعرق الجامعات البريطانية على شهادة الملكية الفكرية للمشروع القومي الاستراتيجي لصيانة الطائرات بمنطقة بورتسودان باعتبارها الانسب لصيانة الطائرات الايرباص والبوينج وتعد الدراسة التى تقدم بها لنيل تلك الشهادة مكتملة كل الجوانب الفنية التى تؤهله لقيام المشروع الضخم الذي سيستفيد منه انسان شرق السودان وعلى الأخص سكان مدينة بورتسودان
ذات الارتفاع المطلوب لإنشاء المركز بجانب انه هو الاقرب الى الميناء لنقل أجهزة الطائرات للصيانة ثقيلة الحمل ولا يمكن ان تنقل تلك الأجزاء الثقيلة وتصل سالمة لاى مكان آخر غير منطقة البحر الأحمر الباشمهندس صلاح الزين يعد من الوطنيين.
وسبق ان كان مسؤولا عن طائرات سلطنة عمان خاصة المتعلقة بالسلطان قابوس رحمه الله وثم عمل بمطارات الشارقة ودبي وهو أحد المتخصصين فى تلك المجالات ويتمتع بسمعة طيبة وسط أقرانه من المهندسبن الطيارين، وقال لى بأن المشروع ضخم وسيعود بالفائدة لمعظم مطارات السودان التى تحتاج الى البنية التحية والمشروع سيوفر المبالغ المالية الضخمة من عائدات الصيانة التى ستكون الدولة مسؤولة عن ذلك.
واعتبر قيام المشروع سيوفر عمالة لا تقل عن ألفي شخص فى بداية المشروع كما ستستفيد الجامعات خاصة جامعات البحر الأحمر فى عملية التدريب والتأهيل للمهندسين، لقد وضع الباشمهندس صلاح الزين كل شئ لإنجاح المشروع الذي سيكون الأول من نوعه فى المنطقة.
وقال بان المشروع اضافة الى توفير العمالة سيعمل على تنشيط السياحة المحلية والاجنبية لما تتمتع به منطقة بورتسودان من جاذبية للسائح الاجنبى.
ان الباشمهندس صلاح الزين عرض المشروع على رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووجد استحسانا منه كما وجد استحسانا من مدراء الجامعات والمهندسين فى مجال الطيران السابقين والحاليين.
وقال إن المشروع يعد من المشاريع الطموحة والتي سيكون عائدها لأهل السودان، لقد عرفت الباشمهندس صلاح وتفانيه من أجل مصلحة الوطن واستطاع ان يتصل بكل المسؤولين من أجل نهضة البلاد خاصة فى مجال الطيران الذي عمل فيه لفترة طويلة من الزمن ووصل فى إداراته المختلفة بالسودان قبل ان تتخطفه سلطنة عمان ثم دولة الإمارات المتحدة.
مما يؤكد على علمه الغزير واطلاعه الواسع فى مجال الطيران وله علاقات واسعة فى هذا المجال بالدول العظمى، لذا فإن مشروع صيانة الطائرات بمنطقة البحر الأحمر والذى حصل على تلك الشهادة الغالية ستجعله صاحب الامتياز الوحيد ولفترة خمسين عاما ولا يحق لاى جهة العمل فى هذا المجال ما لم يعود إليه.
فنامل ان تعم الفائدة لكل اهل السودان من خلال هذا المشروع العملاق الذى لم يعرف فائدته الا هو وكل المتخصصين فى مجال الطيران وهندسته.
لذا فإن الباشمهندس صلاح فى حاجة الى الدعم من الدولة ومن الأصدقاء والإعلام حتى تنهض تلك الصناعة وتعم فائدتها للوطن كما سيعمل المشروع على صيانة طائرات الدول المجاورة وأموالها سوف تصب فى خزينة الدولة بدلا من العمل على صيانة طائراتنا بالدول الأخرى التى تكلف خزينة الدولة أموالا طائلة لذا فان هذا المشروع سيوفر على الخزينة هدر الاموال، بالإضافة الى تشغيل العمالة المحلية.