وضعت سيدة بالمستشفى التركي بنيالا مولودا ذكرا وقد تجاوز عمرها الستين عاما فى ما تجاوز عمر الزوج الثمانين،الزوج والزوجة لم يلدا من قبل وهذه أول ولادة لهما وقد احتفلت المستشفي معهم بالمولود،
ن تلك الحالة تؤكد أن الله قادر علي كل شئ ويبطل اقوال الاطباء الذين يظنون احيانا ان المراة اذا ما وصلت عمر متقدم فمن المستحيل أن تلد ولكن المولي قادر أن يجعل من أمثال هذا الزوج والزوجة حالة نادرة للولادة
وحدثنا القرآن كثيرا عن ممن يهب له إناثا وذكورا. ومنهم من يجعله عقيما، فارادة المولي تخرق العادة ،واذكر أن امرأة تزوجت وهي لم يتجاوز عمرها الخمسة وعشرين عاما ذهبت مع زوجها بعد الزواج الى دول الخليج ومكثا لأكثر من ثلاثة وعشرين عاما ولم تحمل المرأة واستسلمت وزوجها لارادة المولي وعاشا حياتهم طبيعية ،وفي إحدى المرات أصيبت بمغص فذهبت إلى المستشفى فطلب منها اجراء تحاليل طبية وكانت المفاجاة فقال لها مسؤول التحاليل الطبيه مبروك يا مدام فاندهشت فقالت له لقد بلغت من العمر ثمانية واربعين عاما ولم احمل من قبل،
اتصلت علي زوجها فذهبا إلى معمل آخر أكد مسؤول المعمل انها حبلي فلم تصدق ولم يصدق زوجها واستمر الحمل حتى اكتمل ووضعتها طفلة بحالة جيدة ،حالة ثانية امرأة تزوجت واصطحبها زوجها بعد الزواج إلى المملكة العربية السعودية ظلا بها عدة سنوات ثم عاد الي السودان دون أن يكون لهم مولود ،وظل الرجل في حالة توتر لعدم الإنجاب فقصدا العديد من مراكز الخصوبة وفشلا في ايجاد الحل
واخيرا فكرا في طفل انابيب واتبعوا كل الخطوات التى تمكنهم من عملية الإنجاب فشلا ايضا واخيرا فكر الزوج في الزواج فصارح زوجته ولكنها لم تقتنع، فحملت حقائبها وذهبت لاهلها، وبعد عدة ايام احست بمغص فذهبت الى المستشفى فطلب منها اجراء تحاليل للبول والدم وغيرها من التحاليل التي يطلبها الطبيب فكانت المفاجأة أن اظهرت التحاليل الحمل فلم تصدق فاتصلت بزوجها فذهبت إلى عمل ثانى وثالث فجلهم أكدوا عملية الحمل فوضعت المراة مولودا ذكرا
ان ارادة المولي عز وجل قادرة أن تغيير كل شئ في الكون فالايات القرانية تذكرنا دائما بان لا نقنط من رحمة الله ،و هناك كثير من الحالات الشبيهة بحالات الانجاب او غيرها حتى الامراض ربنا قادر علاجها بالاطباء او بغيرهم. لذا فان حالة المرأة التي تجاوزت عمرها الستين وزوجها الثمانين. ووضعت مولودا بعد هذا العمر فهي رسالة للبشر بانه قادر علي كل شئ.