اعلن وزير الطاقة الا قطوعات في الكهرباء خلال شهر رمضان واطمان المواطن بان رمضان هذا العام بدون قطوعات ،لكن للاسف الكهرباء فضحت وزير الطاقة والكهرباء وفضحت الحكومة نفسها بانقطاع التيار الكهربائي في معظم اجزاء ولاية الخرطوم وفي أول يوم من شهر رمضان
بل ونحن في اليوم الثاني والكهرباء قاطعة قطعت الكهرباء باجزاء كبيرة من الولاية لعدة ساعات،ان وزير الطاقة اووزير الكهرباء قال في تصريحات سابقة ان الزيادة الكبيرة في تعريفة الكهرباء كانت بسبب النقص الحاد في الوقود وقطع الغيار وان الزيادات ستعمل علي حل مشكلة الكهرباء
لكن للاسف رغم الزيادات الكبيرة في تعريفة للكهرباء لم ينعم المواطن باستقرار في الامداد ،ان زيادة تعريفة الكهرباء لم تحل المشكلة بل اصبحت المشكلة في محلها كماعانت الكثير من الاسرة من تلك الزيادات ،فالاسرة التى كانت تستهلك كهرباء في حدود ٣٠٠ جنيه شهريا وهذة اسرة لها مكيف وكم مروحة وثلاجة اما الاسرة المتوسطة التى كانت تستهلك كهرباء في حدود الف جنيه فالان لايكفيها شراء كهرباء في حدود عشرة الاف جنيه،
هل يعلم وزير الطاقة او الكهرباء أن الالف جنيه تمنح المواطن ٢٨ كيلو واط في الايام الاخيره من الشهر اما المحال التجاريه فلن تكفيه خمسين مليون جنيه لشراء الكهرباء،فاذا زادت الوزارة التعريفة بهذا المستوى من المفترض أن تكون الهيئة قد اشترت معدادتها واجرت صياناتها ووفرت الوقود للمحطات الحرارية
ولكن يبدوا لا الهيئة ولا الحكومة لها خطة لمعالجة مشكلة الكهرباء فالمشكلة أن الذين يجلسون علي كراسي السلطة ليست لهم معرفة بطرق الحكم ولا كيف تتم معالجة المشاكل،فشهر رمضان شهر عبادة وقد كذب المسؤولون في اول يوم فيه ولم يعملوا علي توفير السلعة للمواطن الذى ظل يقطع من جلده لتوفير المبالغ المالية لتوريدها للحكومة،ان مشكلة الكهرباء محتاجة الى ادارى ناجح يعرف( اس )المشكلة بدلا من هذا التخبط الذي يخرج لنا به كل وزير معلنا عن الحل، أن مشكلة الكهرباء محتاجة الى وضع حلول جذرية لهذه المشكله فكفى كذب علي الشعب.