كعادته يتقدم الصفوف دائما في عمل الخير ومسح دموع الحزانى والمحتاجين وتقديم المساعدات الإنسانية عند المصائب حينما حطمت السيول الفيضانات منازل اهلنا بالجيلي
كما ظل يقدم المساعدات الإنسانية إبان شهر رمضان المعظم وعيد الاضحي المبارك وها هو يتقدم الصفوف الدكتور اشرف سيد احمد الكاردينال رئيس مجلس ادارة قناة البلد ويعلن وسط رهط من أبناء هذا الوطن الخلص بمنزله بضاحية قاردن سيتي عن تلك المبادرة الطيبة التي تحاول لم أهل السودان جميعا بنبذ خطاب الكراهية والعنصرية الذي وجد مساحة كبيرة في المجتمع مما أضر بالمجتمع وزاد من كراهية بعضنا لبعض
ان الكاردينال جمع اهل السودان بمنزله في تلك التظاهرة التي نادي لها بنبذ العنصرية والكراهية وكلنا اهل، فلب الجميع هذا الحدث الكبير فكانت تاببتا واردول واهل الشرق البجا واهل دارفور والغرب دكتور السيسي واهل الوسط مولانا شيخ الامين عمر الأمين الكل تداعي لتلك الفعالية معلنين تجاوز تلك المحطة الكريهة التي حاولت ان ترسخ الي العنصرية البغيضة التي تعد واحدة من الامور التي تهدم النسيج الاجتماعي الذي عشنا عليه منذ ارمان طويلة بالحب والتصافي ومساعدة الاخرين
لقد كان السودان بلدا رائعا الكل فيه سواسية لافرق بين الفوراوي أو البجاوي اوغيرهم من أبناء هذا الوطن الذي ترسخت فيه قيم واخلاق لم تتوفر لدي كثير من بلدان العالم
لذا فان الدكتور أشرف الكاردينال دائما رجل الخير والمساعدات الإنسانية، وما ان طلبته جهة الا وقد هب لمساعدتها فقد قام باعادة بناء جناح خاص للعظام بمستشفى امدرمان في صمت شديد، بل اقام العديد من المراكز الصحية بنهر النيل الشمالية
كما قدم المساعدات الانسانية لكل محتاج طرق بابه، لذا فان تلك المبادرة التي جمعت معظم اهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم، وما كان لهذا الجمع أن يصل الى مكان المبادرة إلا إذا كان هناك شخص مميز احبه الكل الا وهي الاستاذة فاطمة الصادق التي تعمل في صمت ولكنها تنجز الكثير من المهام رغم المقولة التي تقول المرأة لو فاس ما بتكسر الراس ولكن فاطمة استطاعت بخبرتها وحبها لعملها استطاعت أن تحطم تلك المقولة وهاهي تجمع كل الوان الطيف المجتمعي في لحظات بمفردها وكانت التلبية حاضرة من الجميع بعد الرسائل الي بعثت بها او الاتصال التلفوني الذي هاتفت به العديد من أولئك الأعيان
ان مبادرة خطاب الكراهية والعنصرية الذي دشن به الدكتور أشرف هو عمل كبير وسانده المخلصين والمحبين لهذا الوطن والراغبين في ان يكون سودانا موحدا ينعم بالامن والسلام والاستقرار فهذه المبادرة ستفتح الباب لكل اهل السودان ان يكونوا جزء منها وأن يكون التسامح هو ديدنهم والعمل على نبذ الفرقة والعنصرية التي حاولت أن تنال من الجميع
ان الكاردينال لم يقدم مبادرة مكتوبة بل دعمها وسندها صندوق وضع فيه ملايين الجنيهات ليكون بداية المصالحات القبلية، ان الدكتور اشرف دائما يتقدم الجميع وقد شهدنا بما قدمه من عمل رائع واهدانا تلك الجوهرة ليكون الهلال فعلا هلال الملايين متقدما حتي علي الدولة التي بنت استادا واحدا ولكن إذا تمت مقارنته تكون مقارنة بعيدة كل البعد عن الجوهرة، نسال الله ان يظل الكاردينال رجل المبادرات ورجل البر والإحسان وملم شمل الوطن عبر تلك المبادرة التي تجمع ولا تفرق.