علي الرغم من المساعدات الكبيرة التي يقدمها للمجتمع الا أن هناك من يكيلون له العداء والحسد،الكاردينال رجل الأعمال الذي بنى نفسه بنفسه وأصبح من المشاهير في عالم الاقتصاد والرياضة،لم اعرف الكاردينال معرفة شخصية
وقد التقيته في حياتي مرتين تقريبا أن لم تخن الذاكرة الأولى في احدى مناسبات صحيفة المجهر والثانية كانت دعوى من قبل الاستاذة فاطمة الصادق حينما كان هناك افتتاح لجناح العظام بمستشفى امدرمان الذى تبرع بإقامته من الألف حتى الياء، الكاردينال يعمل في صمت ولم نسمع في اي فضائية تحدث عن نفسه او عن المساعدات التى يقدمها ولكن رغما عن ذلك نلاحظ أن هناك من يستهدفه (الطعن واللمز والغمز)
لاندري ماهو سر كل هذا العداء لشخص نذر نفسه لخدمة الاخرين،لقد قدم الاخ اشرف سيد احمد الكاردينال لنادى الهلال جوهرة زرقاء كان الإنشاء والتنفيذ من حر ماله حتى أصبحت الجوهرة الزرقاء علي لسان كل من يلعب كرة القدم ،الجوهرة الزرقاء أصبحت واحدة من معالم الهلال البارزة ولكن الحساد لم يعجبهم هذا العمل الكبير الذى قام به شأنه شأن كثير من أفراد هذه الأمة التي جبلت علي عمل الخير
استطاع الكاردينال أن يقدم مساعدة لسكان الجيلي حينما فقدوا مساكنهم بسبب الفيضانات وباتوا في العراء فتقدم الكاردينال وقدم المساعدات لاولئك الضعفاء. والمساكين من ابناء شعبنا الابي، لقد مسح الكاردينال دموع اليتامى والأرامل والمساكين ظل يقدم المساعدات السنوية عند حلول شهر رمضان الكريم الكرتونة التى يقدمها الكاردينال للمساكين لم تقدمها الدولة فهي تكفى الضعفاء والمساكين لمدة شهر كامل وربما أزيد من ذلك
وكما يقول أهلنا كل صاحب نعمة محسود فقد لاحظنا الحسد والغيرة لهذا الرجل الذى لم يفكر في الرد عليهم وله من الوسائل التى تمكنه من الرد ،فقد انشاء قناة الهلال تلك الفضائية التي نافست التلفزيون القومى الذى أسس في اربعينات القرن الماضى بل نافس معظم الفضائيات الاخرى.. وظلت الاستاذة فاطمة الصادق تلك الصحفية المثابرة التي تعمل ايضا في صمت علي تطوير القناة مع التيم الذي يعمل معها ولم نراها قد امسكت القلم والورقة لكى ترد علي أعداء الكاردينال تركتهم يواجهون مصيرهم بأنفسهم
اذكر. وانا كنت رئيس لصحيفة المجهر السياسي ظللت الاحظ احد الصحفيين يشن هجوما يوميا عبر زاويته علي الكاردينال نبهته أن الصحيفة لم تنشأ لخلق العداء بين القراء ولكن ظل يمارس نفس كتاباته ولم يتوقف فما كان مني الا أن اوقفته نهائيا ليس لارضاء الكاردينال ولكن لان خط الصحيفة لا يشبه تلك الممارسات العدائية،فالصحيفة مفتوحة للجميع ولا يليق بنا أن نسخر عمود للنيل من الاخرين،
وحتى العداء الذي ظل يمارسه ذاك القلم ولم يتصل بنا الاخ الكاردينال لفتح بلاغ ضدنا باشانة سمعة التي ظل يتعرض لها من خلال تلك الزاوية، ظل الكاردينال يمضى في عمله وفي تقديم عمل الخير لكل الناس، وكما يقول المثل السودانى( الكلب ينبح والجمل ماشي) او من اردت ان (تهريه اسكت خليه)،حتى الدولة لم يسلم الكاردينال من المؤامرات ضده،حتى نقل اعماله الى خارج البلاد أنه الكاردينال رجل الأعمال ورئيس نادي الهلال القدم له الكثير ولكن المؤامرات لم تتركه يكمل ما بدأه ،فرفض الترشح مرة اخرى، وخسر النادي وخسرت جماهير الهلال رجل يعطي بسخاء دون من او اذى هاهو الدكتور اشرف سيد احمد الكاردينال رجل الأعمال وماسح دموع اليتامى والمحتاجين.