ظلت القوات المسلحة حامية الوطن من التدخلات الخارجية ومكافحة الجريمة عبر القارات ولم يقف دورها في ذلك بل ظلت مساهماتها بائنة للعيان في الكوارث التي تعتري البلاد خاصة وان البلاد قد تعرضت الايام الماضية ومازالت إلى امطار فاقت المعدل السنوي، مما ادي الي تضرر العديد من ولايات السودان علي راسها ولاية الجزيرة حيث تعرضت منطقة المناقل الي كارثة تهدمت بموجبها المنازل والمدارس تهدما كاملا واصبح المواطنيين في العراء بالإضافة الي تعرض ولاية النيل الأبيض وولاية كسلا ونهر النيل و الشمالية مما جعل انقاذ الولايات جراء تلك الامطار بواسطة المواطنيبن عصية عليهم لذا شمر الجيش عن ساعده وتدخل بكل الياته لانقاذ المواطنيين من تلك الكارثة
كما قام الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام رئيس المجلس الانتقالي بزيارات سريعة الي ولاية الجزيرة والنيل الابيض ونهر النيل ووقف علي حجم الاضرار التي خلفتها تلك الكوارث، كما وجه باستخدام كل اليات الجيش في انقاذ القري والمدن التي تضررت جراء تلك الأمطار كما استنفر رجال المال والاعمال والمجتمع الدولي لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين
وبالفعل استجاب المجتمع الدولي والعربي فارسلت قطر والامارات مساعدات عاجلة للسودان ، ان زيارة الفريق البرهان والفر يق محمد حمدان دقلو حميدتي نائب مجلس السيادة قائد الدعم السريع الي تلك المناطق كان لها الاثر الطيب في نفوس المواطنين
ان القوات المسلحة تلعب دورا هاما في حياة المواطنيين في الحرب والسلم وحتي في تلك الكوارث سواء كانت فيضانات وسيول أو حتى زلازل او براكين، ان الجيش يقوم الان بدور كبير بوقوفه الى جانب المتضررين من تلك الكوارث الطبيعية بولايات النيل الأبيض والجزيرة وكسلا والشمالية
وهذا التدخل اخرس كثير من الألسن التي بدأت تكيل الاتهامات إلى الدولة ممثلة في قائدها العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الفريق البرهان
والفريق حميدتي الذي وجه قوات الدعم السريع بالاستجابة لنداء الواجب وبالفعل تحركت القوات واتجهت الي المناطق المنكوبة وقدمت الدعم المادي و العيني كما وجه البرهان سلاح الجو بانزال المواد الإغاثية للمواطنين مع تقديم المراكب واللنشات لإنقاذ المواطنين الذين حاصرتهم المياه ولم يتمكنوا من الخروج من تلك المناطق
ان ماقامت به القوات المسلحة تجاه المتضررين يؤكد ان القوات المسلحة تقف الي جانب المواطن في محنة الكوارث التي ليس له اي دخل فيها ، ان القوات المسلحه ظلت وستظل حامية للعرض وللوطن وهذا هو ديدنها طوال عهودها السابقة ومازالت تلعب هذا الدور متي ما كان الواجب، فهي في المقدمة تحمي الارض والعرض .