دشن سفير دولة الإمارات العربية المتحدة السفير حمد الجنيبي أمس الأول قافلة دعم المساعدات الانسانية للمتضررين من الفيضانات بمنطقة جودة بولاية النيل الابيض.
ان قافلة المساعدات تاتى فى اطار المساعدات التى يتم التنسيق فيها بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإشراف المباشر بين سعادة السفير حمد محمد الجنيبي.
شهد مراسم التدشين الذي تم سعادة إبراهيم بوملحة مستشار سمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم للاعمال الخيرية والانسانية.
كما شهد عملية التدشين ايضا مساعد الشؤون الانسانية وممثل حكومة ولاية النيل الابيض والسيد مبارك الفاضل رئيس حزب الامة والتى تعد ولاية النيل الأبيض واحدة من قلاع حزب الامة والتى فاز باحدى دوائرها فى الديمقراطية الثالثة وكان أول نائب يعلن فوزه من ولاية النيل الابيض( تندلتى) من حزب الأمة.
ان المساعدات الإنسانية التي ظلت تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة للسودان تدخل فى إطار التعاون المشترك بين البلدين ولم تكن تلك المساعدات التى حملتها القافلة الى منطقة جودة هى الاولى.
بل هى جزء من مساعدات انسانية درجت على تقديمها المؤسسات الخيرية الاماراتية تحت اشراف سعاد السفير حمد الجنيبي الذى ظل يقف بنفسه على تلك المساعدات ابان فترة الكورونا التى ضربت العالم والسودان جزء من تلك الوباء الذي أصاب أجزاء واسعة من السودان،.
وكانت دولة الإمارات ومن خلال سفيرها الجنيبي قدمت المساعدات الطبية والعلاجية للمتضررين من الكرونا،ان السفير الجنيبي ومن خلال تلك القافلة التى غادرت الى ولاية النيل الابيض لمسنا الصدق فى عينيه والوفاء يسلل الى جوارحه، وفؤاده وهذه هى خصال العروبة والاسلام التى تجسدت فى السيد السفير الجنيبي.
لم يكل ولم يمل من تقديم المساعدات الانسانية لاهل السودان. يقف بنفسه عليها ويظل متابعا لها حتى تصل الى ايدى المحتاجين ،السيد السفير ومن خلال مخاطبته وداع القافلة
قال ان تلك المساعدات تأتي امتدادا لما تقوم به مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية من برامج ومشاريع ضمن المبادرات التى تقدمها للعالم.
وقال ان المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات تعد جزء من التزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الصديقة والشقيقة، ان سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة سعادة السفير الجنيبي يعد واحد من السفراء الذين ارتبطت علاقاتهم بالسودان وأهله وظل فى حراك دائم ببن كل مكونات المجتمع السودانى.
يبادل الناس حبا بحب واحتراما باحترام مما جعل الكل يحبه لتلك الاريحية التى يتمتع بها بل يتمتع بها معظم اهل الامارات ،لقد عرفت المساجد والخلاوى ودور العلم والعبادة والمؤسسات التعليمية، وتغلغل الجنيبي فى نفوس وأفئدة أهل السودان
ولن تشتم منه الا عبقا طيبا وريحة عطرة وكلاما حسنا ، يبادلك الشعور والاحساس بحب الوطن الواحد ،تلتقيه اول مرة وكأنك تعرفه منذ عشرات السنيين،لم يترفع عن الآخرين ويضع الكل فى مرتبة واحدة وهذا جعله ينحت اسمه بمداد من نور فى قلوب وأفئدة أهل السودان
فهنيئا له هذا الحب الذي يتمتع به بين اخوانه واحبابه بين قطاعات الوطن الحبيب.. ونعبر له لدولة الإمارات الشقيقة عن شكرنا الجزيل لتلك المساعدات الانسانية التى ظلوا يقدمونها للمتضررين من اهل السودان سواء بالخرطوم او بولايات السودان المختلفة.
