للسنة الرابعة على التوالي تواصل الجسر الجوي الإماراتي عبر مطار الخرطوم، وعلى متنه (المير الرمضاني) المكرمة الرمضانية المقدمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك آل نهيان
رئيسة الاتحاد النسائي العام والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
والتي توزع عبر هيئة الهلال الاحمر الاماراتي الى عدد من الدول العربية والإسلامية، من بينها السودان الذي يحظى بتقدير خاص من سمو الشيخة فاطمة أم الإمارات حفظها الله.
وخلال السنوات الأربع الماضية وزعت سفارة الإمارات العربية المتحدة من الخرطوم وبإشراف مباشر من سعادة حمد محمد الجنيبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السودان الاف الاطنان من المواد الغذائية فائقة الجودة عبر مكرمة الشيخة فاطمة وميرها الرمضاني بمشاركة فاعلة من اطقم العمل من الهلال الأحمر الإماراتي ومن سفارة الامارات.
كما ان حرم سفير الامارات السيدة الفاضلة نور المنهالي تضطلع بدور إنساني كبير ومهم في توزيع تلك المكرمة، وفاء وتقديرا ومحبة واحتراما لام الإمارات التي تحظى اعمالها بمحبة الجميع وتقديرهم، ويتطوع الجميع بكل حب للمساهمة في التوزيع والعمل والإشراف على مكرمتها التي تحفها البركات والخير العميم، ولا غرو فهي ام الإمارات التي بذلت الغالي والنفيس من أجل الإمارات الوطن والشعب.. وكانت الأم الرؤوم للمرأة الإماراتية في مسيرتها القاصدة قبيل إتحاد الإمارات العربية المتحدة، مع رفيق دربها حادي الركب ومؤسس الإمارات فكانت ولا تزال خير عون وخير ام لخير زوج حافظة للعهد وعلى طريق القائد الراحل المقيم تقتفي أثره ودربه في عمل الخير والمكرمات.. وخير قائدة تقود مسيرة المرأة الاماراتية بكل ثقة واعتداد.
فكانت عن جدارة هي أم الإمارات التي حازت على حب الجميع بلا استثناء. كرست حياتها حفظها الله من أجل نهضة الإمارات وتطورها ونهضة المراة الإماراتية بل والعربية وتطورها.. ومن خلال جمعيات النهضة والمرأة في كل الإمارات سعت أم الإمارات لتعليم المرأة من رياض الأطفال وحتى الجامعة ومافوق التعليم الجامعي فكانت المرأة الإماراتية فخر النساء.
كانت وماتزال يدا كريمة بيضاء ممدودة بالعطاء بلا منٍ ولا اذى.
عرفتها ميادين العمل النسائي خليجيا وعربيا وإسلاميا ودوليا.. ونالت أرفع الجوائز العالمية على حسن صنيعها الذي بهر العالم بأسره. لم تسع من اجل جائزة ولا تكريم، بل اتتها الجوائز وارفع الأوسمة العالمية منقادة تقديرا واعترافا عالميا بجميل ماتقدم وتصنع من معروف.
لعل من حسن طالع الامارات ان الله اكرمها بالراحل المقيم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله رحمة واسعة غفر له وأدخله الجنة وفردوسها الأعلى.. َكذلك حرمه سمو الشيخة فاطمة اطال الله عمرها ورعاها وحفظها.
إن المرأة الإماراتية التي تضطلع بأدوار مهمة في مراكز أبحاث الفضاء الإماراتية وفي الطب والعلوم والتكنولوجيا وفي مجالات العمل المتعددة والمتنوعة، هي إبنة الشيخة فاطمة، وهي نتاج ذلك الغرس الطيب المبارك الذي غرسته في تربة الإمارات الخصبة المعطاءة، فكان الحصاد مثمرا جميلا كجميل صنعها..وسمو الشيخة فاطمة هي ام عيال زايد الذين ورثوا المجد والشهامة والكرم من والدهم القائد الفذ والزعيم حكيم الامارات.. وهم ايضا الغرس المبارك لامهم الفاضلة أم الامارات.. فياله من مجد وفخر وتاريخ ناصع تليد.
ولذلك لم أستغرب ان تقوم السيدة الفاضلة نورة المنهالي حرم السفير حمد الجنيبي بتوزيع هذه المكرمة من سمو الشيخة فاطمة وتسافر في نهارات رمضان وحرة الى مناطق بعيدة وقرى نائية في شمال السودان و وسطه وغربه وشرقه من أجل توزيع هذه المكرمة يدا بيد الى مستحقيها من الأسر الأرامل الأيتام .. وهذا داب هذه السيدة الفاضلة منذ اربع سنوات مع هذا المير الرمضاني.. وهي كأنها تستشعر قيمة هذا العطاء من ام العطاء وترى ان ما عُمل وصُنع بحب يجب أن يصل إلى مستحقيه بكل الحب.. وتلك رسالة أم الإمارات عبر ميرها الرمضاني ومكرمتها السامية التي تُسعد قلوب الكثير من الأسر حول العالم..
وهي مكرمة تصحبها آلاف الدعوات المستجابات من الذين كان لهم نصيب من هذا الخير وهذه المكرمة من اسر ونساء واطفال.
فتحية وتقديرا واحتراما لام الامارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله والسيدة نوره المنهالي حرم السفير حمد الجنيبي الذي يقف وراء كل ذلك العمل إشرافا وقيادة ومتابعة دقيقة.. فهو ايضا يستشعر قيمة هذا العطاء الانساني من سيدة العطاء الانساني على مستوى العالم.