يؤكد بعض المتابعين لمقدم شهر رمضان المبارك أن شهر رمضان المقبل 1444 هجرية يوافق يوم 23 مارس 2023 المقبل.. ويعني أننا على وشك استقباله إن شاء الله تعالى تامين ولامين لا ناقصين ولا مفقودين.
ستعود لليالي والأيام بهجتها وجمالها وتألقها ورونقها خلال الشهر المعظم.
ولقد تذكرت هذا الصباح المحسن الإماراتي الشاب الجميل العطوف غيث الذي يقدم الخير لكثير من الناس في مناطق عديدة حول العالم.
وسالت نفسي :
ماذا يفعل غيث الذي لم ير كثيرون وجهه في هذه الأيام وقبيل شهر رمضان المبارك؟
وقلت لعل غيثا والهلال الأحمر الاماراتي يستعدان لحلقات جديدة من برنامجهم قلبي اطمأن الذي يطمئن القلوب جميعها..وانهم جهزوا خططهم للبرنامج والأماكن التي يزورونها والناس المحظوظين حول العالم الذين سيحظون بمكرمة من الهلال الأحمر الإماراتي وفاعلي الخير من اهل الامارات الذين يساندون هذا البرنامج و يدعمونه.
وكما ذكرت ان كثيرا من مشاهدي حلقات برنامج قلبي اطمأن لم يروا وجه غيث إلا الذين تعامل معهم بطريق مباشر.
ولعل اخفاء وجه غيث أضاف كثيرا من التشويق للبرنامج الذي يحظى بمتابعة واسعة في أرجاء كثيرة من العالم.. والبرنامج الان على قناة يوتيوب خاصة كذلك.
وياله من برنامج جميل أسعد الكثيرين.
والعديد من الجهات الخيرية والقنوات التلفزيونية حاولت ان تقتفي اثر برنامج قلبي إطمان الإماراتي من حيث تقديم الدعم والسند للمحتاجين..وتلك ايضا محمدة كريمة ان يتبارى اهل الخير في تقديم الخير للناس جميعا.
ولكن ظل برنامج غيث قلبي إطمان هو الاول بلا منازع.. ويتمنى كثيرون ان يطرق غيث بابهم ويحقق لهم بعض الاماني الغاليات البعيدات كالنجوم.
والان الاستعدادات تجري على قدم وساق في العديد من الاستديوهات التلفزيونية في العالم الإسلامي استعدادا لقدوم شهر رمضان المعظم الذي اوشك على القدوم.
بعض الاستوديهات مسلسلاتها وبرامجها جاهزة للعرض والبعض في اللمسات الاخيرة.. وبعض الجهات لم تبدا بعد..!
رمضان سوق محفز للشركات والمؤسسات للاعلان والتسويق عبر اعلانات ذكية وتسويق ذكي.
اتمنى ان نرى في رمضان المقبل برامج هادفة لا تنحرف عن قيم وفضائل شهر رمضان المعظم وان لا تكون خصما عليه ببرامج تدعو للانحراف والمخدرات وتمييع الحياة الأسرية.. وان تجتهد قنواتنا الفضائية في تقديم برامج ومسلسلات تحترم عقل المشاهد وتسعده ببرامج حلوة هادفة..وان تكون الاعلان التي اصبحت تاخذ حيزا كبيرا من مساحة البث ذات مستوى،وليست اعلانات ركيكة فطيرة وغير جاذبة.