لكم الله وحده أهلنا في سوريا.. مع الزلازل واهواله وكوارثه ومصائبه تقفون فرادى لا معين لكم غير الله إن شاء الله فهو خير معين وخير حافظا.. بسبب ظلم اهل الساسة وتقاطعات وتقسيمات الدول العظمى التي تهيمن على ارض سوريا.. مساعدات بسيطة من منظمات وجمعيات ومتطوعين قليلين بسبب الحصار والمنع والظلم.. فالله الله لمنكوبي سوريا.. وكل العالم ينتظر ان تفتح الأبواب للمساعدات الإنسانية حتى ينقذ من وما يمكن إنقاذه!!!
نكبتا تركيا وسوريا اكدت تضامن العالم مع كارثة الزلازل في البلدين الشقيقين.
العديد من الدول بادرت في اقصى سرعة من الوصول الى مواقع الكارثة خاصة في تركيا.
عشرات الدول ساهمت بمنقذين ومسعفين وآليات لتتولى مهام انتشال الناجين وإزالة الأنقاض والاسعاف والعلاج.. ولكن السياسية.. قاتل الله السياسة تقف حجرة عثرة في دخول المساعدات الى مناطق واسعة متضررة في سوريا.. وكل يوم تتفاقم مأساة المنكوبين تحت الأنقاض وعلى سطح الأرض..!
العالم كله يتداعى نحو تركيا وسوريا. شعوب العالم قاطبة لا نستثني أحدا كلها تفاعلت مع الكارثة العظمى، وهرعت الشعوب قبل الحكومات للدعم والمساندة من منظمات دولية وإقليمية وافراد وجماعات.
فزعة خليجية من السعودية الى الكويت تجمع التبرعات للمنكوبين، الهلال الأحمر في كل دول الخليج يتفاعل مع الكارثة وتتحرك اطقمه وآلياته ومساعداته نحو مواقع الزلازل.
دول العالم كلها خاصة المؤهلة منها تتجه صوب تركيا.. الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الاوروبي وروسيا وإسرائيل والصين وعدد من الدول العربية والافريقية.
ولكن حجم المأساة واتساعها وتفاقهما اكبر من كل المساعدات حتى الان..
ولكن الجيد والمشجع ان العالم كله يتفاعل مع المنكوبين في البلدين العزيزين.. تفاعلا حقيقيا لم تفسده السياسة والاعيبها وحبالها.
والعالم ينتظر ان تفتح الأبواب في سوريا لإدخال المساعدات الإنسانية التي تنتظر على الأبواب.
هل من نفرة وفزعة سودانية نقوم بها جمعا للتبرعات من اجل اهل سوريا وتركيا. رغم فقرنا وعوزنا.
ويؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة. ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون
صدق الله العظيم.