الرئيسية » المقالات » وطن النجوم[علي سلطان]لن يتركونا في حالنا!!

وطن النجوم[علي سلطان]لن يتركونا في حالنا!!

سلطان1

حتى يوم القيامة.. لن يتركونا في حالنا ولن يهدأ لهم بال الا اذا قتلونا ومزقونا شر ممزق واستباحوا أرضنا ونساءنا واطفالنا.. ونهبوا ثرواتنا و خيراتنا..لن يهدا لهم بال ولن يتركونا نعيش في سلام وامان ما دمنا احياء..! وهذا دأبهم منذ قرون.. لا يريدون لراية الحق والعدل ان تنتصر.. لا يريدون إعلاء وحدانية الله في الأرض.. لا يريدون حكم الله في الأرض.. لايريدون لدين الله ان يسود في الأرض. َلا يريدون وحدانية الله ولا شرعه ولا منهاجه. ولا رسولا ولا نبيا يطاع.. بل يريدون عبدة الشيطان والآلهة المتعددة والطواغيت وعبدة الذهب والفضة والأموال..!!
هكذا حالهم منذ بدء الخليقة.. ومنذ ان عصى إبليس ربه..
(قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا).. (62).. سورة الإسراء.
فالصراع بين الحق والباطل لا يهدأ.. ويتفنن اهل الفساد والباطل في إفسادهم ومكرهم الى درجة لا تصدق.. ويتعاون شياطين الإنس والجن معا تعاونا وثيقا لصيقا خطيرا على الموحدين في الارض ولا يتركون امر شر مستطير الا فعلوه.. ثم ألصقوا به أعداءهم.. فكل حدث ويحدث من ارهاب وتفجير وقتل وسفك دماء المسلمون منه براء ولكنهم هم صانعوه وهم المدبرون حتى يجعلون المسلمين أنفسهم يصدقون أن الإسلام دين إرهاب وسفك دماء.. وزرعوا الخوف من الإسلام في كل قلب. (الإسلاموفوبيا)..
فإذا قلت الاسلام او عمر او اسامة او محمد او الله اكبر تحركت قرون استشعار كل اجعزة التنصت والتجسس في العالم..!
هم الذين صنعوا داعش وهم الذين دمروا العراق وسوريا وذبحوا المسلمين في البوسنة.. وهم الذين لم تهدا خططهم وبروتكولاتهم وتلمودهم منذ عهود سيدنا موسى وهارون عليهما السلام..بل منذ بدء الخليقة..
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)سورة البقرة.
لقد ظل بنو إسرائيل في عداء سافر مستمر خبيث ضد كل الرسل والانبياء الذين تعاقبوا عليهم..ثم.واصلوا مسيرة العداوة والكراهية للمسيحية وذاقوا معتنقيها شتى انواع العذاب وكل انواع القتل ثم تحول عدائهم الصريح والخفي والمعلن والمستتر للإسلام فحاربوه ومازالوا يحاربونه حربا لا هوادة فيها لان أحبارهم وعلماؤهم يعلمون علم اليقين ان الإسلام هو الدين الخاتم ورسوله هو الرسول الخاتم.. وان هزيمتهم الكبرى والأخيرة ستكون على يد المسلمين.. وهم يحاولون جاهدين بكل مالديهم من قوة ودهاء ومكر وأموال وعتاد من أجل دحر الإسلام والحيلولة دون هزيمتهم المنتظرة التي لا ريب فيها.. وإن غدا لناظره قريب.