الرئيسية » المقالات » وطن النجوم[علي سلطان]سلك الكهرباء..حبل الغسيل!!

وطن النجوم[علي سلطان]سلك الكهرباء..حبل الغسيل!!

1661416650471_1661416645916_علي سلطان

أعاد عدد من المواقع الإلكترونية السودانية نشر صورة لشاب سوداني علق ( نشر) ملابسه بعد غسلها على أسلاك عمود الكهرباء في اعلى سقف بيته.. وهو متاكد أنه ليس هناك تيار كهربائي سيفسد عليه تجفيف ملابسه بحر الشمس الملتهبة..!

وانقطاع التيار الكهربائي في بلادنا مازال مستمرا بين قطع ممنهج وقطع عشوائي وربما قطع مقصود أيضا.. ومع الانعدام شبه التام للتيار الكهربائي الذي يسري في أوصال الأسلاك.. فان منسوبي الكهرباء أعلنوا إضرابا مفتوحا عن العمل لتحسين ظروفهم المعيشية بزيادة المرتبات..!
ومن حيث المبدأ لا اعتراض على الإضراب فهو سلاح مدني مشروع.. ولاشك ان العاملين في الكهرباء يدركون الغبن الذي يتعرضون له وهم يعلمون علم اليقين ان سلعة الكهرباء تدفع مقدما وان سعر الكهرباء المرتفع جدا والعالي كالضغط العالي  يدخل أموالا طائلة الى  خزينة الدولة او الكهرباء..!! وهم الحلقة الأضعف باعتبار ان ماينالونه من مرتبات لا يستقيم مع حالهم ولا مع ما يدخل في خزينة الكهرباء او المالية من أموال طائلة..!!
ولكن المضحك المبكي ان التيار الكهربائي الذي بسببه اضرب عمال الكهرباء وبسببه تجني وزارة الطاقة أموالا طائلة من دفع  مالي مقدم لسلعة مهمة غالية لا يلتزمون بتوفيرها على النحو الملزم والمطلوب بسبب كثرة انقطاع التيار الكهربائي يوميا على امتداد مساحة الوطن العزيز.
وتظل مشكلة او بالاحرى كارثة قطع التيار الكهربائي اليومي عملا قاسيا صعبا لا انسانيا.. واذا كان ذلك التيار الكهربائي منحة من الحكومة فلا ضير ولكنه سلعة مدفوع ثمنها مقدما تماما..؟!
والان وانا اكتب هذا المقال انقطع التيار الكهربائي وكان الكهرباء وقاطعها يمدون لسانهم علينا ويسخرون..!!
والحمد لله ان الناس لا يعرفون من الفني او المهندس الذي يتحكم في لوحة الكهرباء بين إطفاء إنارة.. ولكن للأسف ولسوء حظه  فهو ينال لعنات كثيرة من خلق كثير يتأثرون بالقطع..!! وهناك من يصفق له ويهتف ويهلل حين تعود الكهرباء مجددا.. وتلك هي الحياة بين مأساة وملهاة..!!
الان وبطرق فردية متعددة يبذل كثير من الناس جهودا حثيثة لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي. وفي السوق الان كثير من الحلول الناجعة والجيدة وغير ذلك.. ولكن تبقى الطاقة الشمسية هي الحل الأفضل لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي والسودان مؤهل للنجاح في هذا الجانب من الطاقة.. ورغم غلاء تكلفة إنشاء مشروعات الطاقة الشمسية في بداية المشروع.. ولكنها بعد ذلك تكون تكلفتها طفيفة.. الان عدد من الناس وبطرق فردية يستفيدون من كهرباء الطاقة الشمسية وان كانت محدودة.. ولكن هناك زيادة ملحوظة في عدد المستفيدين  من الطاقة الشمسية سواء على مستوى الافراد او الشركات والمؤسسات.
وعلينا جميعا ان نسعى  وراء مشروعات الطاقة الشمسية التي يمكن ان تكون بديلا او اضافة مهمة لزيادة الطاقة الكهربائية في البلد التي تتعطل كل مصالحها ومشروعاتها المستقبلية مع ضعف الكهرباء وعدم توفرها..!!
سلك الكهرباء.. حبل الغسيل!!
أعاد عدد من المواقع الإلكترونية السودانية نشر صورة لشاب سوداني علق ( نشر) ملابسه بعد غسلها على أسلاك عمود الكهرباء في أعلى سقف بيته.. وهو متأكد أنه ليس هناك تيار كهربائي سيفسد عليه تجفيف ملابس بحر الشمس الملتهبة..! وانقطاع التيار الكهربائي في بلادنا مازال مستمرا بين قطع ممنهج وقطع عشوائي وربما قطع مقصود أيضا.. ومع الانعدام شبه التام للتيار الكهربائي الذي يسري في أوصال الأسلاك.. فان منسوبي الكهرباء أعلنوا إضرابا مفتوحا عن العمل لتحسين ظروفهم المعيشية بزيادة المرتبات..!
ومن حيث المبدأ لا اعتراض على الإضراب فهو سلاح مدني مشروع.. ولاشك ان العاملين في الكهرباء يدركون الغبن الذي يتعرضون له وهم يعلمون علم اليقين ان سلعة الكهرباء تدفع مقدما وان سعر الكهرباء المرتفع جدا والعالي كالضغط العالي  يدخل أموالا طائلة الى  خزينة الدولة او الكهرباء..!! وهم الحلقة الأضعف باعتبار ان ماينالونه من مرتبات لا يستقيم مع حالهم ولا مع ما يدخل في خزينة الكهرباء او المالية من أموال طائلة..!!
ولكن المضحك المبكي ان التيار الكهربائي الذي بسببه اضرب عمال الكهرباء وبسببه تجني وزارة الطاقة أموالا طائلة من دفع  مالي مقدم لسلعة مهمة غالية لا يلتزمون بتوفيرها على النحو الملزم والمطلوب بسبب كثرة انقطاع التيار الكهربائي يوميا على امتداد مساحة الوطن العزيز.
وتظل مشكلة او بالاحرى كارثة قطع التيار الكهربائي اليومي عملا قاسيا صعبا لا انسانيا.. وإذا كان ذلك التيار الكهربائي منحة من الحكومة فلا ضير ولكنه سلعة مدفوع ثمنها مقدما تماما..؟!
والان وانا اكتب هذا المقال انقطع التيار الكهربائي وكان الكهرباء وقاطعها يمدون لسانهم علينا ويسخرون..!!
والحمد لله ان الناس لا يعرفون من الفني او المهندس الذي يتحكم في لوحة الكهرباء بين إطفاء إنارة.. ولكن للأسف ولسوء حظه  فهو ينال لعنات كثيرة من خلق كثير يتأثرون بالقطع..!! وهناك من يصفق له ويهتف ويهلل حين تعود الكهرباء مجددا.. وتلك هي الحياة بين مأساة وملهاة..!!
الان وبطرق فردية متعددة يبذل كثير من الناس جهودا حثيثة لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي. وفي السوق الآن كثير من الحلول الناجعة والجيدة وغير ذلك.. ولكن تبقى الطاقة الشمسية هي الحل الأفضل لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي والسودان مؤهل للنجاح في هذا الجانب من الطاقة.. ورغم غلاء تكلفة إنشاء مشروعات الطاقة الشمسية في بداية المشروع.. ولكنها بعد ذلك تكون تكلفتها طفيفة.. الان عدد من الناس وبطرق فردية يستفيدون من كهرباء الطاقة الشمسية وان كانت محدودة.. ولكن هناك زيادة ملحوظة في عدد المستفيدين  من الطاقة الشمسية سواء على مستوى الافراد او الشركات والمؤسسات.
وعلينا جميعا ان نسعى  وراء مشروعات الطاقة الشمسية التي يمكن ان تكون بديلا او اضافة مهمة لزيادة الطاقة الكهربائية في البلد التي تتعطل كل مصالحها ومشروعاتها المستقبلية مع ضعف الكهرباء وعدم وتوفرها..!!