زراعة الفرح فن يجيده الخبراء وبث اﻷمل واستعادة الثقة مهنة يحسنها من يعشقون وطنهم ويؤمنون بقدرات أبناء السودان وامكانياتهم ، ولذا تكون لعودة الجميلات نكهة لاتضاهي وشعور باستعادة الحياة من جديد ولكن من هن الجميلات العائدات من جديد ؟؟
يحق للشعب السوداني ان يستبشر خيرا بعودة جميلاته للحياة وهن وبالترتيب..
* السكك الحديدية (قطار الشرق العائد وقطار الغرب الذي يجري الترتيب لعودته قريبا)
* النقل النهري وتجهيز ميناء كوستي النهري من جديد
* الخطوط الجوية السودانية (سودانير ) وشروع شركة لوفتهانزا في إعادة تأهيلها للعودة بقوة كناقل وطني مشرف
* عودة الخطوط البحرية السودانية والجهود المبذولة ﻹستعادة السفن السودانية وتحديثها كناقل بحري مهم للغاية.
* عودة مستشفي الخرطوم للعمل بنظم وضوابط تخدم المواطن وتساعد في تسهيل الخدمات العلاجية.
* عودة جامعة الخرطوم الي عهدها الذهبي باسترجاع ممتلكاتها والترتيب لمعالجة كل العقبات التي حالت دون استدامة ريادتها وتميزها على المستويين المحلي والعالمي.
* عودة مشروع الجزيرة كمشروع إنتاجي قومي تعرض للتخريب والتدمير ، حيث ينتظر أن تكتمل الخطوات الجادة لتاهيله بالكامل (اﻹدارة- الغيط،- المزارع – نظم الري- الورش – المخازن – والمحالج )
*العمل علي عودة الجنيه السوداني لسابق عهده واسترجاع قوته أمام العملات اﻷخري اولا بتصحيح الوضع الاقتصادي وقطع الطريق أمام المضاربين والمهربين ثم التخلص من التضخم والشروع في تغير العملة ليختفي المليار من معاملات العامة وتداولهم بحذف صفر ليصبح المليار ومائة مليون والمليون مئة ألف والألف مائة جنيه والمائة جنيه عشر جنيهات والعشر جنيهات جنيه واحد فقط. ثم التأسيس لتوسيع دوائر اﻹنتاج والدخول في إقامة مجمعات ضخمة للصناعات التحويلية ومنع تصدير الخام من المنتجات الزراعية والحيوانية والمعدنية . ومن ثم تشجيع الشباب علي الدخول في كل المجالات اﻹنتاجية ، وتوظيف الشراكات اﻹستثمارية المنتظرة لصالح الشباب
* ثم العمل ﻹستعادة أكثر من 64 مليار دولار من الأموال التي تم تهريبها خارج السودان بطرق تجاوزت القانون واعتمدت التحايل ولعل اﻹعلان عن ان رئيس الوزراء سيقود العمل بنفسه ﻹسترداد تلك اﻷموال من الخارج يؤكد أن الحكومة اﻹنتقالية ورغم المصاعب تدرك مهامها وتمضي في تنفيذ برنامجها بلا ضجيج .
عودة الجميلات ليست أمنيات وإنما حقيقة بدأت بعضها في الظهور للعيان وتقترب اﻵخري من الظهور قريبا وقريبا جدا.