السياسة مكايدات ،الثقافة مزايدات ، والرياضة مضاربات
والسوق مطلوق… وكل زول شايف نفسه هو سيد الفهم،(دي حالنا اﻵن).
*وطن عظيم ضائع ﻷنه يبحث عن قادة عظماء فلايجدهم، ﻷنهم (يا فاتوا يا ماتوا ) ومن يديرونه اﻵن يعانون من دوار سياسي لغياب الرؤية والرؤية فكثرت الروايات عن المكايدات والتعطيل.
* الحكاية بايظة جدا بسبب غياب الوطن والوطنية.. وغياب الوطن يعني عقول مغلقة لا تنجز اﻻ مسارات سياسية مغلقة ، موانئ وطرق مغلقة ، وشوارع مشوهة بالتتريس والأوساخ المتراكمة .
*الحقيقة غائبة او بتعبير آخر الحقيقة غير مرغوبة ، ربما لأنها
تتعارض مع المصالح الخاصة ببعض الشخصيات وبعض الدوائر الداخلية أو بعض الجهات الخارجية.
*الحكاية بايظة والدليل مؤشر الارتفاع والهبوط…ارتفاع وتيرة العجز السياسي والتوافق الوطني ، ارتفاع اﻷسعار، ارتفاع معدلات الكساد وارتفاع معدلات المعاناة في كل أنحاء البلاد ، مع التصاق معدل الهبوط وملازمته لما ذكرنا ، هبوط حاد في معدلات النشاط الثقافي وتدني مريع في معدلات النشاط الرياضي. صمت الشعراء ولا جديد لدى أهل الفن ، بينما يرحل العظماء ، ثم نتجرع الهزيمة تلو الهزيمة كلما دخل منتخبنا القومي وفرقنا الرياضية للمنافسات وكأننا حديثي عهد بالرياضة .
*الحكاية بايظة فعلا عارفين ليه.؟ عشان نحن نتحدث كثيرا ولا نرغب في التحديث ، نعرف تماما ان الخلافات تؤدي للتخلف ومع ذلك لا يعالج خلل الخلافات.
نحن اﻷوائل الذين يعشقون الصفوف الخلفية ، ولاندري سر تأخرنا وكأنما التشخيص يقول أن السبب حالة نفسية ..انتوا رأيكم شنو؟؟؟