حتى يوم أمس الأول القريب كان البعض يمارس الكذب والخداع ويحاول الاستمرار في لعبة تقول إن قائد التمرد حي يمارس حياته كما يفعل الناس وانه دخل في محادثة بعد انتهاء قمة ايقاد مع الرئيس الكيني!!!
اختفى الرجل منذ مايو المنصرم والحرب تدور ولا قول له فيها ولاعلم والقوم في كل يوم يكذبون ويصنعون من الأفلام والهضربات الصوتية ما يحاولون به إيهام الناس وايهام ابناء جلدته الذين القى بهم في المحرقة انه حي ويقود المعركة !!!
مما راج في الأخبار أمس ان منظمة إيقاد والتي أقرت التقاء قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان وقائد التمرد حمدان اخطرت الجانب السوداني ان المتمرد عبدالرحيم دقلو هو من سيلتقي الفريق البرهان وليس حمدان كما هو مقرر..
من خلال هذا الإخطار نقول ان الإيقاد تأكدت ثم أكدت وفاة قائد التمرد أو خروجه من الوعي وعدم القدرة على ممارسة اي فعل أو حراك وبالتالي اثبتت كذب الجماعة وممارستهم التضليل منذ مايو الماضي وحتى امس الاول وبالتالي اثبتت أنهم يكذبون في كل شئ..
اقرت الايقاد لقاء قائد الجيش وقائد التمرد وهاهي تعلن عدم وجود قائد التمرد فلا يجوز لقائد الجيش ان يتمسك بلقاء قائد التمرد ان تنازل وقبل هذا اللقاء ؟
ثم من هو قائد هؤلاء المعتدين الان ومن يتحكم فيهم وفي حركاتهم وسكناتهم ومن يقودهم ويوجههم الى مثل مابفعلون؟
ثم اخيرا من أين تضمن الايقاد ان لهؤلاء قائد ياتمرون بامره وينفذون اوامره ان هو أمر بخروجهم عن بيوت الناس والتوقف عن السرقة والنهب وسوء الممارسات والافعال؟
ما نعتقده جازمين ان هؤلاء لا قائد لهم وانهم كانوا ومازالو قطاع طرق ومجرمين محترفين وبشر خلقة ولا يشبهون البشر أخلاقا ولا ينتمون إلى أهل هذا البلد بأي حال وعلى الايقاد وغيرها ان تتعامل معهم كما يتعامل العالم مع عصابات المافيا ومنظمات الإرهاب ..
وكان الله في عون الجميع