وهو يحدث الناس بوجه شاحب بانت عظامه وحال ينبئ عن هم وغم كبيرين قال يوسف عزت التابع للملكة المدحورة وبوق آخر تابع لهم ان بيوت المواطنين والمنشآت الحكومية وكل المباني التي تتواجد فيها المليشيا الان تم الاستيلاء عليها من خلال معارك جرت بين الجيش وبين قواتنا ( يقصد مليشيا النهب والاغتصاب) وبالتالي فان قواتنا لن تغادر هذه المباني إلا عبر معارك أو من خلال اتفاق تسوية نهائي.. ثم اردف.. الى أين يذهبون ؟؟
هذا الرجل ظل يكذب وكل بوق تابع له يردد كذبة حتى صدقوا كذبهم الذي يعلمون انه كذب.. والا فكيف وباي منطق يريد من الناس تصديق فريته هذه التي يريد من خلالها الوصول الى اتفاق وحل نهائي؟؟
متى وأين وأي معركة خضتموها لتستولوا على القصر الجمهوري؟ ألم تكونوا حراسا له وبالتالي وجودكم فيه يوم خيانتكم كان بموافقة واتفاق مسبق مع الجيش ؟؟
أي معركة خضتموها للاستيلاء على الإذاعة ؟؟ ألم تكونوا جزءا من حراستها ولكم معسكر ثابت داخل ادارة الفنون ومسرح الطفل غرب الإذاعة مباشرة ؟؟
أي معركة خضتموها مع المواطن أو الجيش لتدخلوا بيوت الناس ؟؟
ألم تدخلوها بغرض السرقة بقوة السلاح وبغرض الانحشار فيها واتخاذها معسكرات بعد فقدكم كل معسكراتكم ؟؟
حاولتم ومن خلال هجمات متعددة الاستيلاء على مقار بعيد الجيش مثل المدرعات والمهندسين والقيادة والذخيرة وغيرها ففشلتم وردكم الجيش خاسرين ..فهل قالوا لك يا عزت وانت بعيد عن الواقع ان الاستيلاء على بيوت الناس كان نتاج مثل هذه المحاولات الانتحارية الفاشلة ؟؟
حاولت واجتهدت كثيرا في تغبيش الرؤية وتغيير الوقائع وساندك في ذلك ابواق ماتزال تكذب كلما كذبت انت ولكن ولسوء فهم تناقضون بأنفسكم ما تقولون. ..
في نهاية حديثك وبذات لسانك قلت الى أين يذهبون !!
ألم تنتبه الى هذا ؟؟
الا يؤكد هذا انك فقدت حتى المكان الذي تذهب إليه قواتك اذا ما خرجت من بيوت المواطنين؟
مالم تنتبهوا له انكم من الغباء بحيث لا تفكرون حتى في نتائج ما تقولون أو تفعلون .. وانكم دوما توثقون لكل جرم ترتكبون وانكم تحاولون خداع شعب وامة لن يحكمها من هو مثلكم غدرا وخسة ودناءة وانكم في كل شئ الارذلون ..
لن تساوم القوات المسلحة ولن تمنحكم اكثر مما تستحقون .. فالمفاوضات التي تعول انت عليها حين تقول اننا لن نخرج إلا في اطار تسوية شاملة لم يفوض الناس الجيش ليقايضكم فيها ببيوتهم ولن يرض الناس عن الجيش اذا تنازل عن كلمة واحدة مما قيل انه بنود التفاوض التي تخرجكم من كل موقع صاغرين …
وكان الله في عون الجميع