في أول يوم بدا فيه الجيش السوداني والأجهزة العسكرية الأخرى المساندة والقوات المشتركة والمستنفرين التحول من مرحلة وموقع الدفاع إلى موقع الهجوم على مواقع واوكار ومعسكرات المليشيا التي بدأت الحرب واستمرت في مهاجمة كل شئ على أرض السودان وفي أي مكان..منذ ذلك اليوم قلنا إن الحرب التي بدأت اليوم تسعى جهات شتى لايقافها لانقاء هذه المليشيا من الهلاك وإنقاذ المشروع الذي أسس لهذه الحرب من الضياع…
منذ ذلك اليوم والجيوش السودانية تحقق نصرا تلو نصر وتهزم المليشيا يوما بعد يوم وهو ماافزع الحادبين على مصالح المليشيا والراغبين في انتصارها على الجيش وعلى الوطن طمعا في تحقيق مايزعمونه من ديمقراطية هم أول من يضربها اذا ماتحققت وصارت واقعا لانها لم تسمح لهم بالجلوس على اي كرسي…
بدا هؤلاء في تجييش الجيوش الخاسرة على الارض وحشد الابواق الخائبة الخائرة ومنع اصحاب مواقعهم الإلكترونية ومنصاتهم الإعلامية من النوم بحيث أصبحوا ينشرون الأخبار الملفقة على رأس الثانية وكل الحقوق المالية محفوظة للمجتهدين…
تلفيق أخبار وتقارير ومعلومات مضللة وصور وعويل يصل حد السماء وادعاءات بان طيران الجيش اهلك الآمنين…
بدأت هذه النغمة منذ الوهلة الأولى واخذت تتصاعد الصيحات وكلها من خارج البلاد ممن لا يعلمون حتى أسماء بعض الأماكن التي يدعون ان الطيران أصاب فيها موقعا ما..
لم يتوقف هؤلاء ولن تتوقف هذه الابواق الناعقة الناطقة بالسوء طالما ان المال مبذول وباب الكذب مفتوح حتى في دول تدعي الحرص على النزاهة وعدم التضليل وتتغابى عن هؤلاء الذين يكذبون ويثيرون الفتنة والكراهية بين الشعوب…
لا احد يملك قرارا بإيقاف هذه الحرب التي بدأت الان ولا احد يستطيع الجام هذه الجيوش التي ظلت مكبلة وصابرة على كل مااصابها من اهانات من هؤلاء وقد قالوا لنا مرارا ان المليشيا استطاعت هزيمة الجيش فعن اي جيش تتحدثون؟
ستمضي المعركة حتى نهايتها وإن فرض العالم باسره ما يرى فيه تقييدا لجيش وشعب وحكومة وكل اهل السودان فقط لأن هؤلاء جميعا مسهم الضر واذتهم هذه المليشيا وهذه الابواق وقد حانت ساعة رد كرامتهم التي بال عليها هؤلاء الاوباش…
وكان الله في عون الجميع