ليت خبراء الإعلام ومحررو الاخبار ينتبهوا جيدا لما ينشر هذه الأيام من بعض أخبار باتت تملأ عالم الميديا وبسرعة هائلة وهي تحتوي نقل احداث لا تهم القارئ بل تقدم اخبارا لبعض أشخاص لم يقدموا شيئًا للمجتمع سوي بعض أوهام انهم مشهورون افتراضيا علي مواقع التواصل الاجتماعي ويظنون أنهم كذلك
والادهى والامر انهم يصدقون ذلك ونساعدهم نحن أيضا – بعض محررو الأخبار عبر المواقع الكثيرة والتي تتسابق لنشر اي تعليق او حدث بغض النظر عن مدى فائدته للناس – نساعدهم للاسف في ذلك
ضاربين بأعراف ونظريات الإعلام عرض الحائط
وفي تقديري ان معظم قروبات الواتس للمواقع الإلكترونية الإخبارية باتت تفقد عددا كبيرا منهم بالمغادرة أو قل بعدم فتح اي رابط لعنوان خبر أصبح مستهلكا جدا ويقدم أناسا في المجتمع لا يمثلون قدوة حسنة له ، إذن فلماذا لا نقف جميعا كإعلاميين لدراسة هذه الظاهرة الخطيرة والتي باتت تبعد الناس عنا صدق ومصداقية
ولماذا نصر حتى الآن لتقديم أسماء لا تعبر عن واقعنا ولا تمثل طموحا لمجتمعنا
والشواهد كثيرة ولا أظنها تخفى عليكم!؟
اذن فلماذا نشغل الناس بالوهم الافتراضي والنرجسية وجنون العظمة للبعض ممن لا يستحقون إشغال الناس بهم ولا بما يقدمون من أشياء غير مفيدة لنا.
تعالوا نقدم الاجود والامثل ونحافظ علي قيم مجتمعنا بالمفيد
ونتذكر ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولًا.
دعوة لنتفاكر معا لأجل إعلام هادف وتسخير الثورة الرقمية لخدمة مجتمعنا بمسؤولية كبيرة
وحرص علي تقديم الأخبار الصحيحة والمفيدة باحترافية ومعايير مهنية بعيدا عن صنع القدوات الوهم ولنقف صفا واحدا لنشاهد عبر ( الفار) إعادة لمشهد كرة اخبارنا وهل حققت الهدف أم أنها ( طشت) وطاشت أفكارنا
وبس.