الخيانة من الصفات القبيحة ,وخاصة خيانة الوطن التي أصبحت منهج سياسي عند بعض الأحزاب في الوطن العربي.. والأفريقي الذين يتبعون …اجندات الغرب لخدمة مصالحة ..وأطماعه في ثروات الدول ,,,ويسلكون لذلك أساليب الكذب والخداع الملون لجذب المواطنين بشعارات لا تسمن ولا تغنى من جوع ..من اجل الحصول على كرسي الحكم
الخيانة التي يتصدى لها جيش السودان ابعد ما تكون تمرد عسكري نحو السلطة وانما لتفتيت السودان تحت لافتة ((الحرية والتغير)) وأحزاب الإطاري الذين بلا خجل ولا حياء يطالبون بالتدخل الدولي لغزو السودان بحجج حماية المدنيين, كلمة حق اريد بها باطل ,وهى في الحقيقة لحماية مليشيا الجنجويد لتمارس مزيد من السلب وقتل المواطنين والتعدي على الحرائر ويطوفون بهذه الدعاوى الباطلة بكل وسائل التضليل, وبعض الأقلام والاصوات التي تم شراءها لتلميع الجنجويد وتقليل من شان القوات المسلحة رمز السيادة والكرامة
(الحرية والتغير) شركاء حتى النخاع في التمرد وقتل المواطنين وسلب كل ممتلكاتهم واغتصاب الحرائر، واوهموا قائدهم بانه الطريق الوحيد لتنصيب دقلو امبراطور على السودان….بدعم كامل من التحالف الغربي الذى كان بصدد الشروع للتدخل العسكري لتايد الامبراطور الجديد وحكومة قحط ليتحول الى نسخة من العراق وليبيا وربما ابشع.
ولولا الدبلوماسية الوطنية الصادقة النشطة.. من طاقم سفارة السودان في أمريكا ومندوب السودان بالأمم المتحدة.. سعادة الأخ السفير الحارث ادريــــس بعد لطف الله لأصبح السودان الان تحت احتلال من ثالوث دول الغرب حسب مخطط المؤامرة لتوطين المرتزقة من دول الجوار الأفريقي في السودان.
قال تعالى(يا أيها الذين أمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم) وقال رسول الله (ما من ذنب اجدر ان يعجل الله تعالى لصاحب العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من قطيعة الرحم والخيانة)وحتى ينمو غصن الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، في تربة نظيفة خالية من الأعشاب السامة.. يتطلب تقديم.. الخونة والعملاء للمحاكمة