يلملم العام ٢٠٢٢ اطرافه معلنا الوداع بعد شهور حملت لبعضنا بشريات وحقق أخرون أمنيات وأحلام طال انتظارهم أن تتحقق .
ووصفته فئة ثالثة بأنه عام الكوارث الطبيعية والصحية والاقتصادية. لا نختلف في كل ما ذكرت ونضيف بارتفاع معدلات الجرائم من تجارة مخدرات وأسلحة وهجرة غير شرعية وإتجار بالبشر ولم يخلو العام ٢٠٢٢ من تزايد حالات السرقة التى أخذت أشكال وأبعاد مختلفة تشهد بذلك مضابط الشرطة وغيرها لم يتم كشفها وفك طلاسمها بعد .
لم ولن نستغرب هكذا سرقات في عالم أصبح أصغر من قرية بل نافذة تطل عبرها على عالم ملئ بالصالح والطالح …عالم يتنافس فيه أصحاب الأقلام الحرة الجريئة يقدمون المفيد وعصارة جهدهم وخبرات تراكمية لم تأت عن فراغ بل كانت نتيجة جهد ومتابعة ومثابرة واجتهاد فى البحث عن المعلومة وكشف الحقائق وتسليط الضوء على كثير من القضايا وتناول مواضيع حيوية تهم المواطن وهو آمن مستقر في داره .
التحية لكل من يتابع ما نكتب ونتناول حول الشأن الداخلي في بلادي التي أعتز وأفتخر بأنني أنتمى لها ويكفيني شرفا أنى سودانية خالصة تربيت في حضن الوطن شربت ماء نيله وتنسمت هواءه العليل.
يكفيني شرفا أن احمل لقب صحفية سودانية محترفة تشهد لكتاباتي مؤسسات الصحافة السودانية باللغتين العربية التي اعتز بها والإنجليزية التي أجتهد في ان أخاطب الغرب وكل المجتمع الدولي بلغته علني أعكس ما يدور في بلادي التي تعلمت ونهلت من العلم في إحدى جامعاتها العريقة (الجميلة ومستحيلة ) ما جعلني أكتب واخاطب كل الدنيا بأدب وأخلاق مهنة البحث عن المتاعب. مهنة اعتز بها جدا .
مسيرة أعوام مضت ومازالت أواصل كتاباتي أستمد قوتي وطاقتي الإيجابية من متابعي كتاباتي ( إن أصبت او أخطأت ) لهم أرفع القبعات إجلالا واحتراما.
ليس غرورا او تباهيا أن أكتب عن دوري ومسئوليتي تجاه وطني السودان (وليس غير ) لكنني لا ولن أسمح لأى كاتب او كاتب (نكره) نعم نكره فى ظنى أن يسرق جهدى فيما اكتب وينشر إحدى مقالاتي ويتم حذف الاسم وإضافة اسم صحفية نكرة تدعى (شوق عبد اللطيف) نعم شوق أى شوق هذا وأنتم تسرقون جهد غيركم . شوق نكره فى دولة (نحسبها جارة وصديقة)
هكذا عالم السوشيال ميديا…لكن ان تتم هذه السرقة من موقع إلكتروني لابد من الوقوف والمحاسبة.
تتنوع الجرائم كما ذكرت ولكن حينما ترتبط بالسرقة وأخلاقيات وشرف المهنة لنا حديث آخر….نتابع