جاء في الخبر أمس ، “وبدعوة” من رئيس حزب الأمة القومي ” اللواء م فضل الله برمة ناصر” ، اجتمعت الحرية والتغيير المجلس المركزي،”بدار حزب الأمة القومي” ، وأصدر الحزب “بياناً” حول مخرجات الاجتماع .
الخلاصة أنّ رئيس حزب الأمة القومي هو الذي دعا للإجتماع…. والحرية والتغيير قرّرت…. والحزب “المضيف” أصدر البيان بمخرجات الإجتماع.
وفور صدور البيان الذي أصدره “حزب الأمة القومي” ، خرج الند التقليدي ، “الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل” ببيان خلاصته:(أنه ينفي ما تردّد في بعض الوسائط الإعلامية تقدُّمُه بطلب للإنضمام لقوى الحرية والتغيير ، ويؤكد الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أنه لم ولن يتقدم بطلب كهذا ، وأي شخص يقدم على خطوة كهذه يمثل نفسه، وليس رأي الحزب، وسيعرض نفسه للمساءلة).
وقبل فترة من توقيع وثيقة حدّدت مهام الفترة الإنتقالية والشراكة في إدارتها بين المكون المدني والعسكري وأطراف العملية السلمية، ومن أبرز الموقِّعين على الوثيقة رئيس حزب الأمة المكلف فضل الله برمة ناصر ، لكن سرعان ما أصدر حزبه بياناً قال فيه : “أنّ الوثيقة الموقعة لم تعرض على مؤسسات الحزب، ولذا فإن التوقيع لا يمثل موقف المؤسسات”.
سعادة ( الجنرال) برمة نصيحتي لك، إرجع لقوميتك “المؤسسة العسكرية” التي في قاموسها محظور ممارسة عمل الحزب، وإذا كان الضابط فاقد هذه الممارسة الحزبية أثناء الخدمة الطويلة، فكيف يعطيها ويتعاطاها وهو في المعاش؟!.
” سعادتك مالك ومال الشِّبَك والتناقضات في باقي عمرك “!!.
