تناقلت الأنباء أمس أنّ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج كشف عن تقدم المفاوضات مع السودان، بهدف الوصول إلى اتفاق تطبيع كامل، مشابه لما جرى مع الإمارات والبحرين
وأمس أعلن نائب رئيس المجلس الإنتقالي اجتماعه مع رئيس المجلس “البرهان” ، وأقر الإجتماع بشكل قاطع تولي المدنيين اختيار رئيسين مدنيين لمجلسي السيادة والوزراء ، وهذا لا خلاف حوله … لكن يبقى السؤال!.. من الذي يختار؟؟!
إن كان الذي سيختار طرف واحد في معزلٍ عن الجبهة الثورية وكل قادة الحركات وبقية قادة الأحزاب ، بالتأكيد سيزيد ذلك من تعميق الخلاف !
لأنه وببساطة شديدة ، بتعيين الرئيسين من طرف واحد ، سيتم تكوين أعضاء المجلسين من طرف واحد ، وسيتم كذلك تكوين المجلس التشريعي من طرف واحد ، حتى وإن أختار ذلك الطرف ، الأعضاء من غير عضويته
وبالتالي ستكون كل التشريعات التي يصدرها المجلس التشريعي من طرف واحد ، والذي ستكون أولى مهامه تغيير الدستور ، ثم تغيير القوانين، ثم المحطة الأخيرة.. ستكون إدارة الانتخابات والإشراف عليها من طرف واحد !!!.
في خِضَم كل ذلك تحاول الآلية الرباعية أن تُخفي نفسها ! ما بين نيّتها عقد إجتماع وما بين تردّدها !…. حتى لا تظهر… وهل يخفى “القمر” في سماه ؟!.
وهذا (لُب الموضوع) !