أن تكتفي وزارة الداخلية أو الادارة العامة للشرطة بمبررات أن مقتل المتظاهر الشاب التي تمت نهار الثلاثاء هو مجرد فعل شخصي ترفضه وتدينه أن تكتفي الوزارة بهذا التبرير فهو أمر مرفوض وليس فيه منطق ولا موقع من الاعراب والفيديو الذي وثق للحظة القتل الشنيعة أظهرت الضابط وهو يتبختر في الشارع ولم يتعرض لاي هجوم ولم يكن في حالة دفاع عن النفس ولم يكن موقع الحادث هو موقع استراتيجي يشكل وجود المتظاهرين فيه خطورة على الامن العام والشباب العزل لم يكونوا مثلاً في محيط القصر الجمهوري ولا القيادة العامة لكنهم كانوا في شارع الله اكبر وبالتالي لم يكن هناك مبرر لهذا القتل مع سبق الاصرار والترصد
وكدي خلوني أوجه سؤال للسادة قادة الشرطة السودانية الذين ظلوا يؤكدون في كل مناسبة أنه ليست هناك أوامر للقوات بممارسة القتل او العنف ضد المتظاهرين خلوني اسالهم ما رأيهم في هذا الفيديو الذي لولاه لماتت الحقيقة ومات الصغير من غير معرفة القاتل ..
خلوني اسال قادة الشرطة السؤال المهم من الذي سمح لهذا الضابط بذخير سلاحه وشحنه بالرصاص وهو خارج الي مواجهه مع شباب عزل في تظاهرة عادية يمكن ان تتكرر في الأسبوع الواحد اكثر من مرة
خلوني اسال قادة الشرطة كيف امتلك الضابط كل هذه الجرأة ليقتنص الصغير بكل برودة أعصاب
يا سادة يا كرام ظللنا نقول في اكثر من مرة أن الشرطة كونت لحماية القانون وليس لانتهاكه وأن رجالها يتصدون للقتله والمجرمين ولا يمكن بأي حال وتحت أي ظرف أن يتحولوا الي قتله ومجرمين وبالتالي لا أحد يقبل ممارسة هواية القتل على الشباب العزل واراقة الدماء البريئة ورد الفعل مجرد بيان بائس ترمي فيه الشرطة اللوم علي فرد وتحمله المسؤولية الشخصية والسلاح الذي قتل به ليس سلاحاً شخصياً لكنه سلاح الشرطة والذخيرة ذخيرة الشرطة
وعليه لابد ان يفتح مدير عام الشرطة التحقيق علي مصراعيه لمعرفة السبب الذي بموجبه تم تسليح هذه القوي ومن الذي أعطي الأوامر بالقتل لان هذا الفعل الجريء القبيح والمرفوض سيتكرر وفي وضح النهار كما فعل الضابط القاتل الذي ظن نفسه ديجانقو أو أحد ابطال الأكشن في فيلم هوليودي يبحث به عن جائزة في الاوسكار
وهو لا يدري أنه بهذا الجرم يقتال المؤسسة التي ينتمي اليها ويضعها في دائرة الكراهية والبغض من الشارع وهو لا يدري أنه يغتال نفساً بريئة وعزيزة حرم الله قتلها وقد خرج الشاب يبحث عن الحق والعدل ليحصده رصاص الباطل والظلم
فيا مدير الشرطة الفريق عنان الرأي العام يعلم من هو القاتل وقد وثقت لفعله كاميرات الهاتف وضح النهار فمن هو القاتل المستتر الذي سمح بشحن الرصاص واستخدامه ضد المتظاهرين ؟؟
كلمة عزيزة
تباً للسياسيين الذين يحرضون الشباب ويدفعونهم للشارع لمواجهة الرصاص وهم لابدين في مكاتب القنوات العالمية لبيع الكلام والوهم والذين يتنقلون من مكتب لمكتب لعقد الصفقات وبيع المواقف
كلمة اعز..
بلد ما عندها وجيع