أتعجب للذين لم يصلوا حتى الآن وهم قله اتعجب لهم و أبصارهم وبصائرهم لم تدرك حتى الآن أن قحت تقودنا نحو حتفنا وهي تمارس الابتزاز السياسي وتلعب في كل الملاعب وتخلط كل الأوراق فقط من أجل الوصول لكرسي الحكم التي ذاقوا حلاوتها وصعب عليهم مفارقتها
أتعجب للذين لم يصلوا حتى الآن الي حقيقة أن قحت وبعض ممن يسايرها من سياسي الغفلة مستعدون لفعل أي شيء وكل شيء من أجل العودة للحكم وتشكيل حكومة بائسة وهزيلة تجمع شتات شملهم الذي فرقته عدم الخبرة والتسرع وعدم وضوح الرؤية والأهم من كل ذلك عدم الصدق مع ذواتهم ومع الاخرين والدليل على ذلك أنهم يمارسون وبكل قوة عين تحالفات ماكان أحد يتخيل أنهم سيقومون بها قبل عامين من الان ويكفي ارتماءهم في أحضان الفريق حميدتي الذي شيطنوه ووصفوه بما لم يصفه به مالك الخمر ، يكفي إرتماءهم في أحضان فولكر وجعله عرابهم الذي يصفقون له ويفتحون أفواههم دهشه عندما يتحدث امامهم يكفي انهم اعترفوا أنهم رواد سفارات وزوار سفراء يمنحونهم التقارير والمعلومات ويتلقون منهم التعليمات ويجاهرون بذلك بكل قوة عين
أتعجب للذين لازالوا مصرين على أن قحت حريصة على الاستقرار والسلام الداخلي وهي التي تستغل أي موقف او حدث او فعل لتشكك في كل القوات النظامية والأمنية وتجتهد في دق أسفين بينها والشارع ويكفي أنها روجت واجتهدت في تضرب خاصرة مؤسسات قومية ووطنية عظيمة بخنجر مسموم تحت زيف دعاوى أنها مؤسسات تتبع للجيش ولا تخضع لمراجعة الدوله حتى استبان للناس الحق وخرجت شمس الحقيقة تفضح كذبهم واختلاقهم القصص الوهميه مدفوعة الثمن
أتعجب للذين لم يصلوا حتى الآن وهم قلة الي حقيقة أن قحت وتحديدا بعض الشخصيات التي أصبحت تتحرك في الساحة السياسية بشكل شخصي لأنها بلا سند ولا جماهيرية ولا مرجعية وامتهنت معارضة دلاقين تكفل لهم رزق التبضع في السفارات والتجوال في المطارات وآخر مايفكرون فيه هو مصلحة الشعب السوداني. لانهم لو كانوا كذلك لما أصروا على ما سموه اتفاق أطاري يفرق ولا يجمع يعمق الازمة ولايساهم أبدًا في حلها لانه اتفاق يعزل الاخرين ويعمل على إقصاء أبناء الوطن الواحد الذين هم شركاء الهم السياسي وهو اتفاق إطاري لا يحمل رؤية ولا خطة ولا رؤية سياسية واقتصادية وهو اتفاق بعنوان نحكم بس بذات مفهوم تسقط بس الذي سقط حجر البلد كلها
الدايرة اقوله أن الشعب السوداني اصبح الان اكثر وعياً وادراكا لحقيقة الذين اختطفوا ثورته وتاجروا فيها وهو قادر علي أن يضعهم في مكانهم الطبيعي ويدفع في اتجاه حكومة من الوطنيين العقلاء الحكماء وما اكثرهم لقيادة البلاد نحو انتخابات يختار من خلالها الشعب من يحكمه وكل زول يعرف حجمه الطبيعي واذا كان الشعب السوداني قد رفض حكم حزب المؤتمر الوطني منفرداً فهل سيقبل بحكم شلة قحت ؟؟؟
كلمة عزيزة
الذين يسوقون في السوشال ميديا أن دمج الحركات المسلحة والدعم السريع يعني الفتنه والحرب الاهلية هم المستفيدون من بقاء هذه المكونات خارج منظومة الجيش وحكاية الحرب الاهليه دي مجرد فزاعة حتي لايحدث الدمج والحقيقة ان وجود هذه الجيوش هو الفتنة بعينها
كلمة اعز
حديث الفريق اول البرهان امس في المرخيات عن مقدرات القوات المسلحة حديث جاء في وقته تماما حتي يعرف كل زول امكانياته ويتحدث على قدره ويحسب خطواته بناء على هذه القدرات
