الحديث الذي ذكره ألسيد الفريق أول ياسر العطا ومن قبله الفريق اول شمس الدين كباشي وقبلهما الفريق اول عبدالفتاح البرهان عن ضرورة دمج الدعم السريع في القوات المسلحة واستيفاء الترتيبات الأمنية الخاصة بالحركات المسلحة الموقعة على أتفاق جوبا هو ليس حديثاً كما يريد له البعض ان يفصله علي الكاكي ويجعله خاصاً بالمؤسسة العسكرية لأغراض يعرفها هـؤلاء جيداً
وهـذا الحديث هو مطلب الشارع السوداني الذي ظل ينادي به منذ سنوات لان هذه الترتيبات وهذا الدمج هو البداية الحقيقية واللبنة الاولي لقيام دولة سودانية مدنية ديمقراطية ودعونا نتفق أن الوضع الراهن لن تتوجد فيه أي ظروف تدفع في اتجاه الخروج من الدوامة التي نعيشها وهي دوامة رغم خطورتها الا ان هناك من يريد لها ان تستمر لانها تخدم أغراضه ومصالحه وأهدافه وفي ستين الف داهية مصلحة البلد بدليل أن الذين كانوا ( يشيطنون) الدعم السريع وألبوا الشارع عليه وعلى قائده أرتموا في أحضانه وبادلوه الحب الصريح دون حياء على رؤوس الاشهاد
وخلوني اقول أن الحديث الذي جاء على لسان جنرالات الجيش الثلاثة هو الحديث الذي يلبي أشواق الناس وهو الحديث الذي انتظره الشارع وقد انكشفت أمامه أوراق اللعبة وظهر المستخبي وكل واحد ظهر على حقيقته والبعض مارس السياسة بطريقة لعب القمار فخسروا رهاناته وبلغ بهم الجشع والطمع ان يرهنوا اعرضهم وشرفهم في سبيل ان يكسبوا لعبه خاسره
لذلك أحتفي الشارع بهذا الحديث المهم والضروري الذي أعاد للجيش هيبته وسطوته وأكد أنه الممسك باللجام وقادر علي كبح جماح المغامرين والمستهترين وهي على فكرة اللغة التي نعرفها عن الجيش والتي تأخر نطقها طويلاً ليس خوفاً ولا أرتجافاً ولكنها مثلت تقديرات قادة هذه المؤسسة وممارستهم الصبر المر الذي تدربوا عليه وخبروه واجادوه مما جعل البعض يتمادى في غيه ويظن أن الحكاية بقت (فرنجيطه) ويمكنه ان يمرر أجندته وأجندة من يأمره فيأتمر بأمره
وخلوني أقول أن الفترة الماضية أكدت للشعب السوداني وبالدليل والبراهين والمعطيات أن أكثر المنادين بالديمقراطية والرافضين لشعاراتها من سياسي الفرص هم أكثرهم نهماً للديكتاتورية وحكم الفرد وأقصاء للأخر وأنهم أستغلوا شعارات الثورة بكل بجاحه لخدمة أغراضهم الخاصة فحولوا إحساس الفرح بالثورة والرغبة في التغيير الي أحساس تعاسة وحزن واستطاعوا بقدرة قادر
أن يطفئوا كل مصابيح الامل ويحولوا النهار الي عتمة وظلمة
الدايره أقوله ان حديث الجنرالات الأخير أكد أن البلاد محروسة ولن تنهار باي حال من الاحوال وأن القوات المسلحة كما وصفها الفريق اول العطا قادرة على بسط الامن والسيطرة على أية اعمال تفلت غير مسؤولة لاقدر الله
وأكد حديث الجنرالات أن القوات المسلحة هي بالفعل حامية الديمقراطية والحكم المدني ومن يضيقون بالمدنية والديمقراطية هم السياسيون انفسهم فيستدعون على الملأ اشواقهم للانتخابات وفي قرارة انفسهم لا يريدونها أن تأتي ابدا
ثم اكد حديث الجنرالات الذي استقبله المواطن بارتياح كامل ان الشعب السوداني سئم الأكاذيب والوعود والتلفيق واللعب على الحبال و ضياع حقوقه والتواطؤ على مصالحه
الشعب السوداني كشف المخطط الكبير لزعزعة الثقة في جيشه ومحاولات وصم قادته بانهم باحثين عن السلطة والحقيقة انه الدائرين السلطة وميتين عليها يتاجرون بهذه البضاعة الفاسدة
لكل ذلك أقول أن دمج الدعم السريع في القوات المسلحة يمكن ان يحدث بسلاسة وهدوء أن اجتازت قيادته هذا الاختبار واكد. الفريق اول حميدتي صدق نواياه واحاديثه التي ظل يرددها في كل محفل عن أنه تحت أمر الشعب السوداني وأنه لن يخلف له عهدا ووعداً ولتمضي البلاد بعدها نحو تشكيل حكومة انتقاليه عمرها عامان هدفها الأول والأخير هو قيام الانتخابات لينتهي هذا الجدل البيزنطي وكل زول يعرف حجمه وينقطنا أصحاب الحلاقيم الكبيرة والافعال الصغير بسكاتهم والله غالب
كلمة عزيزةً
طبعاً أستغرب وأتعجب وأحتار في الذين يستهأزون من مخاطبة بعض المسؤولين وأخرهم الفريق ياسر العطا للحشود في مناسبات زواج وكأن الذين يتواجدون في هذه المناسبات ما سودانيين وكأنهم ما عاقلين وكأن الامر لا يعنيهم بعدين منو قال مناسبات الزواج او العزاء ممنوع فيها الحديث في السياسة اذا كان اهل المناسبة نفسهم يتحدثون في كل شئ وأي شيء فمن الذي حرم وجرم ان يتحدث المسؤول في ما يخص الشأن العام في أي مكان منو قال أن الحديث في الشأن العام عايز برواز وفريم وبروتوكول بالله بطلوا الفارعة وخليكم في المهم
كلمة أعز
الحاجه البفهمها أن النظام الضريبي الصارم الذي تنتهجه بعض الدول في اقتصادها كالولايات المتحدة مثلاً ينعكس علي المواطن في خدماته وتأمينه الصحي وتعليمه لكن ان يفرض جبريل الضرائب على طوب الأرض والمواطن يعاني الامرين يبقي ده حكم جبريل الذي هو ود عم حكم قراقوش