
الان بدأت المعركة بين التنظيمات السياسية فيما بينها…..
حزب الأمة القومي و البعث والناصري عبروا عن رفضهم للتطبيع باعتباره قرار خارج اختصاص الحكومة الانتقالية..مع تفنيد كثير من الأسباب..
تلك معركة سينتصر فيها القلة التى تريد تمرير سياساتها وان كانت ضد رغبة الأغلبية..
للذين يتحدثون عن التطبيع هل هناك خطط وبرامج ستنفذ لتعود نتائجها على البلاد والعباد هل تم دراسة الأمر من ناحية قانونية واقتصادية هم يدركون ماذا يريدون حتى من خلال الاتفاقيات السرية حققوا اهم هدف لديهم كبداية.. كما قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو (ان اتفاقات السلام مع الإمارات و البحرين والسودان جيدة للامن و القلب الجيب) وعن السودان( ان التطبيع مع الخرطوم سيجلب منافع للاسرائيليين الذين يعبرون المحيط الأطلسي.. وقال قبل التطبيع هناك اتفاقات منحتنا حق الطيران غربا فوق السودان) بالإضافة إلى النظرة السياسية والاستيراتيجية و الاقتصادية التى خططوا لها فهم يدركون ماذا يريدون من السودان؟ وسياخذونه بشتى الطرق….
هل نحن ندرك ما ذا نريد من إسرائيل؟ للأسف نحن مجرد آلة فى يد إسرائيل وامريكا علينا التنفيذ دون الاعتراض….
كما قال محمد المخزنجي (أنت في قرارة نفسك لا تطمئن إلى كثير من اليهود لأنهم يُفاجئونك دوماً بقلوب صهيونية.)….
التطبيع الذى يجعل البلاد مستعمرة اقتصادية تنهب خيراتها ويذدادون نمو وتطور و نغرق نحن فى وحل الفقر مرفوض تماما… لماذا نكون دوما اليد الدنيا… نطيع لا نطالب ننفذ ما يردون في الخفاء وهم يمارسون سياسة الشفافية مع المواطن فما يخفيه ساساتنا يكشفون عنه لاعلامهم…..
لو أنْصَف اليهود لأقاموا لهؤلاء الحكام تماثيل ترمز إلى ما قدَّموه لإسرائيل من عون ضخم ونصر رخيص!!
محمد الغزالي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم