الشهيد ضحى من أجل أن تعم العدالة والحرية والسلام…
هم الذين كسروا قيود الدكتاتور وحطموا ترسانته الأمنية… رمز العطاء الذي تعجز الكلمات في صياغة عبارات تعبر عن عظمته… بذلوا أرواحهم من أجل بناء دولة القانون وليس دولة الترضيات والشلليات…ثورتهم ضد الفساد و صنع الاصنام و عودة الدكتاتور بثوب مدني… الخ…
. ستظل ذكرى تضحياتهم باقية رغم الخذلان … فى ذاكرة الوطن وان سرق البعض الثورة و شنقوا أهدافها فى دهاليز السياسة..
التاسع والعشرين من رمضان…يمثل ابشع مجزرة ارتكبت تم فض اعتصام من اردوا التغيير… احاطوا بمن لايمتلكون غير هتافهم (سلمية… سلمية… سلمية)… من كان اعتصامهم من أجل الحرية والسلام والعدالة… يردونه وطن بدون حروب وفساد…لكن دكتاتورية العسكر كانت أبشع انهمر وابل الرصاص … آنها مجزرة حتى اللحظة لم يتم محاكمة الفاعل… كونت اللجان التي تسير بسرعة سلحفائية…. مما جعل أسر الشهداء يقولون (لم تسقط بعد)… رغم ان الشواهد تؤكد من فض الاعتصام كانوا يرتدون زيا عسكريا… والصور والفيديوهات خير دليل… قوى الحرية والتغيير قبل أن ينخر سوس السلطة جسمها .. حملت المسؤولية فض الاعتصام للمجلس العسكري…وتجمع المهنيين قبل أن ينقسم كان يتحدث عن القصاص .. لم يتوقع الشارع ان مذبحة القيادة العامة تضيع في أروقة اللجان… رغم الاحتجاجات المتواصلة لا ان الحكومة تتبع سياسة المراوغة… الذين صعدوا على جثث الشهداء تجاهلوا مطالب الثورة و فتنتهم السلطة واصبح لكل مسؤول حاشية و امتيازات ومخصصات و اعلام حكومي يتبع سياسة التطبيل و الإقصاء و تابعين لا يرون اخفاقات الحكومة… الخ
قيل
لا تبكه فاليوم بدء حياته
إن الشهيد يعيش يوم مماته
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم