الرئيسية » المقالات » ضد الانكسار [أمل أحمد تبيدي]: حمدوك… زيارة تفقدية أم مفاجئة!

ضد الانكسار [أمل أحمد تبيدي]: حمدوك… زيارة تفقدية أم مفاجئة!

shatter

عندما يعلن رئيس او وزير عن زيارة تفقدية لدوائر اختصاصه يبدأ الاستعداد… عبر تحديد المسارات و اصلاح الجزء الذى يحصر فيه المسؤول ويتم تغيب الحقيقة… الزيارات المفاجئة غير المعلنة  هى التى تكشف مواطن التقصير والإهمال والخلل الذى تغرق فيه مؤسسات الدولة…. 

المواطن يبحث عن المسؤول الذي يمتلك رؤية وبرامج اصلاحية لمعالجة الأخطاء وليس الذين يفضلون الجلوس على المكاتب الفخمة ينتظرون التقارير ولا الذين يعلنون عن زياراتهم و يطالبون الإعلام بتغطيتها من أجل الدعاية البائسه التى لا تحل ولا تصلح الحال… القصور والإهمال واضح في كثير من مؤسسات الدولة.

 إذا لم تعتمد الزيارات المفاجئة و تعيين المسؤول القوي الذي يدرك بواطن الخلل ويسعى للإصلاح عبر محاسبة المقصرين في أداء الواجب و محاكمة المفسدين لن ينصلح الحال… 

المؤسف لم يقوم وزير او مسؤول من حكومة الثورة بزيارة مفاجئة دون حراسة أو استعدادات أمنية مسبقة و مجموعة من الإعلاميين…

 لماذا لا تكون الزيارة بصورة مفاجئة لا يعلمها احد حتى يتمكن من معرفة اين تكمن العلة ويري بعينه الفوضى والإهمال والتسيب و قلة الإمكانيات  وان كل ما يصاغ اليه فى  تقارير زائف ….. الخ 

زيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك و وزير الصحة الاتحادي دكتور عمر النجيب التفقدية لمستشفي الخرطوم التعليمي و الإدارة العامة للامدادات الطبية للوقوف على الأوضاع فيها تمنيت أن تكون مفاجئة وليس تفقدية بدون 

مرافقة ترسانة من عدسات التصوير و الإعلاميين .. حتى لا تتم  كافة التجهيزات التى  تحولها إلى تمثيلية  هزلية متكررة من أجل (الشو)… للأسف ذات السياسات الفاشلة يعاد تطبيقها… 

عظمة القائد في مقدرته على الاستعانة برجاله دون ان يستسلم لهم 

برينجيف

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم