معظم دول العالم بجانب العمل الجاد لاحتواء فيروس كورونا توجد توعية لكيفية التعايش معه..
بدأت لوائح و قيود صارمة للحد من انتشاره. منذ ظهوره بدون تهاون لذلك جاءت القوانين صارمة والغرامات خرافية للذين لا يلتزمون… قال البروفيسور كارل هينغان رئيس المركز الطبي بجامعة أكسفورد (الوضع الحالي فوضى مطلقة يجب فرض المزيد من القيود من أجل محاصرة الفيروس وعلينا تقبل وجوده) معظم دول العالم تتحدث عن كيفية التعايش مع كورونا خاصة من المتوقع ارتفاع نسبة الإصابات في الخريف والشتاء بصورة مخيفة على حسب ما أكده بعض الأطباء.. قال البروفيسور روبرت دينغوال (السياسيين ليسوا شجعانا بما يكفي ليكونوا صادقين وقولوا الحقيقة بأن الفيروس سيظل موجودا إلى الأبد حتى مع اكتشاف لقاح له)… هذا يعنى علينا معرفة كيفية التعايش معه أصبحت واجب…
قال المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية لبرنامج الطوارئ الصحية الدكتور مايك ريان (أن فيروس كورونا قد لا يختفي أبدا) البعض يقول أنه سيصبح وباء على المدى القصير وعلى المدى الطويل.. وضح ذلك الدكتور جيريمي عضو المجموعة الاستشارية لحالات الطوارئ في المملكة المتحدة (سيستمر الفيروس في التحور).
المتابع لما يقوله الخبراء والعلماء فى مجال الصحة يتأكد أن الوباء يجتاح العالم بصورة سريعة وفى حالة تحور يتطلب مزيد من الاحترازات الصحية الصارمة… حكومتنا تتحدث عن الوباء و المسيرات والتجمعات مستمرة و الصفوف لا حد لها و المناسبات الاجتماعية فى حالة زيادة ومجموعات فى شارع النيل و حلقات حول( ستات الشاي) والمطاعم بدون مراقبة والأسواق لا تنفذ نظام التباعد … لا قوانين تلزم بارتداء الكمامات ولا جدية فى منع التجمعات…. حتى قال البعض أن الإغلاق لسد فشل الحكومة وعجزها التام فى حل الأزمات (البنزين والجاز وانعدام الغاز وغلاء الخ)
لتكن الحكومة بشقيها العسكري والمدني شجاعة وصادقة في تمليك المواطن الحقائق.. إغلاق بدون قرارات صارمة ليس الحل بل سيؤدى إلى مزيد من التجمعات في الشوارع…
هل الإغلاق بسبب انتشار الوباء، أو لان البلاد في حالة انهيار اقتصادي؟
لماذا ا أصبح البعض لا يصدق ما تقوله الحكومة؟
ومن المهم أن يتمكن القائمون على السلطة أن يقولوا الحقيقة للصحافة.
ديفيد كاميرون
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com