الرئيسية » المقالات » ضد الانكسار [أمل أحمد تبيدي]:جبريل..و.. وجدي والسند المفقود

ضد الانكسار [أمل أحمد تبيدي]:جبريل..و.. وجدي والسند المفقود

أمل أحمد تبيدي

عندما وجدت الاتهامات والأقاويل تكثر عن الحكومة الانتقالية تذكرت عبارة قالها الروائي حنا مينا تعبر عن الشفافية المفقودة فى أنظمة الحكم المختلفة يقول (حين تصير الأشياء في الضوء تستنير بأشعة الشمس تطهر أما عندما تظل في العتمة فإنها تتعفن وتنبعث منها رائحة كريهة) مثل تلك التى تعبق الأجواء السياسية….
عندما يطالب البعض رئيس الوزراء بممارسة الشفافية من أجل أن تتعمق العلاقة بين الحاكم والمحكوم يقابل بالتصفيق وليس بالهتافات التى تعكس الغضب والغبن.
بعض الأشياء تحتاج إلى توضيح من المرتبات التى قيل بالدولار و النثريات التى تفوق المليارات
هل مكتب رئيس الوزراء يدير الواقع السياسي بصورة اقصائية ؟ .. الخ انعدمت الشفافية التى توضح المسارات التى تجعل المسؤول تحت الرقابة و المساءلة
توضيح الرؤية يتطلب لقاء مكاشفة تكشف فيه كافة التفاصيل التى يتداولها المواطن علنا…..
تبني جسور الثقة لابد من جعل السياسات واضحة بالنسبة للمواطن… هذا التغيب جعل الثقة مفقودة ….والتصريحات المتضاربة تشير إلى ثمة أخطاء وآخرون يقولون فساد بالجملة….
وزير المالية يؤكد انه لم يستلم أموال من لجنة إزالة التمكين و الأستاذ وجدي يؤكد انهم قاموا بتسليم الوزارة أموال وعقارات… أين الحقيقة يا سيادة رئيس الوزراء؟ الآن الحديث كثر عن هذه اللجنة أموال وعقارات تمت مصادرتها حقيقة لو وظفت فى مسار التنمية لنهض مشروع الجزيرة وحتما ستدور ماكينات المصانع المتوقفة…. أين تذهب تلك الأموال؟ سؤال مشروع يجب أن يجد إجابة
مساحات تفصل بين القمة والقاعدة… الحكومة في حالة تخبط و انهيار تصريحات متضاربة قرارات تطحن المواطن … انعدام الثقة و عدم وجود قرارات حاسمة فى كثير من القضايا بالإضافة إلى السياسات الاقصائية التى تحاك فى الخفاء فقد رئيس الوزراء سنده الشعبي لانه استبدل الأغلبية بالاقلية.
رغم أن الفساد من أمراض المناطق «الحارة» , فإنه في بلادنا يتوطن في المكاتب «المكيفة».
جلال عامر
صحفي وكاتب ساخر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com