الإصلاح خاصة فى بلد منهارة اقتصاديا وسياسيا يحتاج إلى متابعة وقراءة عميقة للواقع تجعل النقد بناء لا يستند على الإساءة وسب الأشخاص بل تنتقد الخطط والأفكار التى تحاول الحكومة تطبيقها بدون دراسة يكون النقد دائما فى حالة الانحراف عن المسار الصحيح وبذلك تتمكن الدولة من تجاوز المطبات حتى تصل مرحلة الإنجاز..
الإساءة للشخص ولأهله وليس للفكر والمشروع يعتبر نقد هدام…
نجد آن النقد الذاتى وضعته الدول المتقدمة ضمن المنهج الدراسي لأنه يسلط الضوء على الإخفاقات بهدف التحسين مع ايجاد الحلول الممكنة.. حتى نتمكن من تجاوز مرحلة الانهيار لابد من تحديد مكان الخطأ ومعرفة الأسباب ليتم تصحيحه قبل أن يتفاقم…
النقد يوجه إلى الفعل دائما ..
كثير من الملوك والرؤساء دمرهم التصفيق بدون وعي و كلمة نعم دون إدراك لما يدور فى عوالم السياسة….. إمبراطوريات انهارت لأنها اعتمدت على المنافقين والمطبلين…
الحريصين على أن لا يتسرب العسكر من أخطاء الساسة هم الذين يسدون تلك الثغرات بالنقد الذي يصلح المعوج ومثلنا بقول( اسمع كلام الببكيك ما تسمع كلام البضحكك) لكن المؤسف كما قيل (معظم الناس يفضلون ان يقتلهم المدح عن ان ينقذهم النقد.).. تلك هى الكارثة الحقيقية اذا حاول البعض الإصلاح يتم أبعادهم والتجارب كثيرة فى تاريخنا الحديث او القديم
النقد ليس خيانة الخيانة أن تصفق للأخطاء.
النقد ليس خيانة.. الخيانة أن تزيّن القبح، وتصفق للأخطاء، وتتعامل مع وطنك كأنه «راتب آخر الشهر»! –
محمد الرطيان
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9