الدول بشكل عام لها خطط للإصلاح و تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن… وتسعى عبر الموارد التى تمتلكها للنهوض وتتجاوز العقبات بالقوانين وتشيد حصون لا يخترقها السياسيين الانتهازيين الذين يرفعون شعارات العدالة وهم ظالمين والنزاهة وهم لصوص…. فلا فرق بين النفاق السياسي والديني لأن الهدف واحد هو تحقيق المصالح الشخصية…
رغم ما وجده رئيس الوزراء من إجماع وتفويض شامل لا انه فى فشل فى المحافظة على ذلك والآن أصبحت الأغلبية تتحدث عن رفضها الكامل لسياسات رئيس الوزراء… وتعتقد أنه لم يتمكن من العبور لانه رهن ذلك على الخارج وقام بتعيين الذين لا يدركون بواطن الخلل و لا يملكون القدرة على الإصلاح… وزراء ومستشارين همهم المرتبات والامتيازات و العربات والمنازل ووووالخ فى بلد لا فيها مياه ولا كهرباء و لا قطعة خبز ولا دواء وووالخ…
الحصاد حروب قبلية انفلات امنى جعل العصابات تنهب وتطعن وتقتل فى الشوارع… بعض الأطباء يتحدثون عن زيادات نسبة الجريمة عبر الإصابات التى تأتي للقسم الحوادث……ارتفاع معدلات الجريمة تحتاج إلى تطبيق قوانين رادعة تحد من الانفلات الأمنى….. ووضع خطط لحماية البلاد والعباد من هذه الفوضى الدموية….
المطلوب من الحكومة الانتقالية تفعيل كافة الأجهزة الأمنية و الشرطية مع محاكمات فورية وعلنية للذين يحاولون تمزيق السياج الامنى و خلق فوضى… دون ذلك سترتفع نسبة الجريمة و تكثر الاعتداءات…
على وزارة الداخلية أن تبسط سيطرتها ومحاربة الجرائم التى تهدد أمن وسلامة المواطن بحسم….
الوضع الراهن لا يحتمل التهاون بل يحتاج لتحرك سريع على الأقل يحد من تلك التفلتات الأمنية….
إذا غاب الأمن انتهت هيبة الدولة
إن أكثر انواع الالم مرارة عند المرء هو ان يملك الكثير من المعرفة لكنه لا يملك شيئا من القوة .
هيرودوت
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم