ترتفع الأسعار دون ان تجد من يوقف معدلات الارتفاع الخرافي… الحكومة لا أدري عاجزة ولا متراخية لم تتمكن حتى من إيقاف جشع التجار.. المواطن يدفع ثمن ضعف وتهاون المسؤول… مرتبات لا تكفي لشراء وجبة لليوم… هل لا تدرك ذلك؟… هل تحاسب نفسها على الأخطاء المتكررة؟… لا أقول تغادر بقدر ما أطالب بأن تخلع ثوب الولاء للخارج و تنظر للداخل بعين مجردة من كل داء سياسي يصيب الساسة من حب سلطة و مصالح شخصية وحزبية و…. الخ
تتجة نحو البلاد والعباد وتبعد عن القرارات التى لا يهتم بها المواطن ولا التعديلات القانونية التى ترتكز على الهوامش….. البلاد تحتاج إلى بناء و إصلاح وتعمير و تحصين ضد الانفلات الأمني… مايحدث الآن فوضى سياسية وتخبط يخرج البلاد من مرحلة التماسك إلى الهشاشة التى تضيع معها هيبة الدولة….
ترتفع وتيرة الإحتجاجات مستنكرة سياساتها التى تنعدم فيها الخبرة السياسية والكفاءة التى تدير الأزمات و تصنع التغيير… أخشى أن ينفجر الوضع الاقتصادي بسبب تجاهلها المؤسف مازالت فى مرحلة الاتهامات و التصريحات التى تكشف عمق الأزمة داخل مكوناتها ..
لا يشعرون بهموم المواطن ولكن يبحثون عن الامتيازات من عربات ومنازل وووالخ
المواطن يصب جام غضبه على حكومة الثورة التى تعيش فى وادي الصراع ما بين الكراسي و(البنابر..) ..
الوضع لا يحتمل تلك السياسات الفوقية البعيدة كل البعد عن الواقع الاجتماعى….. الذي كثر فيه النهب والسرقة والخطف و الصراعات القبلية الدامية……
ارتفاع الأسعار جعل المواطن يسقط كثير من ضروريات الحياة ..
.القضية الكبرى صنعنا ابطال بدون بطولات وساسة بدون خطط استراتيجية للبناء و صفقنا لهم بدون وعي لذلك منهم من تفرعن و آخرون فى مكاتبهم لا يبالون…
الدول تعامل المسؤول على أنه موظف يحاسب اذا فسد و يغادر المنصب اذا اخفق لذلك عبروا….
معظم الدول لا تنظر للأشخاص وإنما الأفعال هى التى تصنع القيادات…
سنظل على هذا الوضع إلى أن يعم الوعي….
لا حريات ولا كرامة للإنسان ما دام يهدده الجوع والمرض.
فهمي جدعان
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم