المستشار شخص يمتلك خبرات علمية وعملية تجعله ينال منصب مستشار… نجد هذا المنصب فى الدول المتطورة مرجعية حقيقية لكثير من القرارات والخطط لأن شاغل المنصب يتمتع برؤية علمية متخصصة…. لكن لدين أصبح للترضية نجد جيش من المستشارين الذين لا يستشارون….. كان النظام البائد يقوم بتعين بعض الذين تم إبعادهم من الوزارات مستشارين رغم انهم لا يستحقون المنصب لا من حيث المستوي العلمي ولا الخبرة….ليصبح حول الرئيس كتيبة من المستشارين الذين تستنسخ لهم اسماء استشاريات…
يجب إيقاف نهج الحكومة البائد فى تعيين مستشارين تستنسخ لهم مسميات….ترهق خزينة الدولة بالمرتبات والامتيازات…
ما يحدث ترهل… يقود إلى أضعاف الحكومة و شل حركة التغيير… ان العقلية التى تدير البلاد بفهم المكافأة أو ارضاء تشكل كارثة حقيقية….
قال عليه افضل الصلاة والسلام (المستشار مؤتمن)……..
قال الخليفة عمر بن عبد العزيز :اني لاشتري المحادثة من عبيد الله بن عبدالله بن عتبة الف ينار من بيت مال المسلمين فقيل :يا أمير المؤمنين اتقول هذا فقال :والله اني لاعود برايه ونصحه على بيت مال المسلمين بألوف والوف من الدنانير
ولكن الآن يدفع ليرهق خزينة الدولة. يتحول إلى ديكور يزين الواجهة السياسية….
لدي قناعة راسخة بفكرة أن تمدُّننا وحضارتنا ، ما هي إلا طبقة رقيقة جداً ، تحتها محُيط عميق من الفوضى والجهل والظلام.
فرنر هرتزوغ
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم