اذا تفشت العنصرية والقبلية فى المجتمع حتما ستقود إلى الدمار وإذا أرادت الدول الكبرى تفتيت دولة وتمزيق نسيجها القومي فإنها تزرع فيه بذور القبلية…وتقوم بايقاظ الفتن النائمة…
نهى عنها رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام (دعها فإنها منتنة)
هناك أيادي خفية تعبث بالبلاد وتحاول إشعال الفتن شرقا وغربا
كما قيل (أرى خلال الرماد وميض جمر وأخشى أن يكون له ضرار)…
يجب أن تحاول الحكومة اخماد البؤر التى ستشتعل والعمل الجاد على محاربة القبلية عبر قوانين رادعة تعاقب كل من يكتب او يحاول إثارة العنصرية…. غض الطرف عن ما يكتبه البعض و ما يحاول نشر ه بعض أنصاف الساسة وجعل القبيلة هى سلم للصعود للسلطة…. سيعمق الأزمة…
الحكومة الانتقالية أخطأت أخطاء كبرى عندما اهتمت بالقشور وتركت القضايا الحقيقية التى تحتاج لمعالجة جذرية.
الخلافات تعمق الأزمات و تهد جدار المحبة….. وتتمزق الدولة
قال الله تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)
قال رسولنا الكريم (ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية…)
إذا استفحلت تلك النبرة القبلية المدمرة دون أن يتم وأدها سيشكل ذلك كارثة على البلاد والعباد.. لذلك على الجهات المختصة أن تتضافر من أجل الحد من أن تتغلغل فى وسط الشباب خاصة ما يحدث الآن فى مواقع التواصل الاجتماعي… من محاولات لإشعال نيران حرب قبلية.
تلك نتيجة متوقع من سياسات لا تلامس الواقع وزراء لا يدركون بواطن الخلل.
أخذت أفكر فيما تفعله العنصرية فينا .. وكيف تشوه الأوطان في أعيننا بلا ذنب ترتكبه الأوطان
أثير عبد الله النشمي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم