الاستعدادات تبدأ لفصل الخريف بفتح وصيانة المصاريف و عمل الاحترازات اللازمة للمناطق التي تهددها الفيضانات….
لكن المسؤول لا يبالي بفصل الخريف رغم الفيضانات المتكررة التى تجتاح البلاد لذلك تكثر الكوارث بفعل الإهمال….
تنهار المنازل تجرف الأمطار الطرق مع تحول كثير من الأحياء إلى جزر معزولة…الخ بعدها تنتشر الأوبئة بسبب مستنقعات المياه والنفايات التي تتكدس… تدهورت الأحوال البيئية وتصبح أكثر من سيئة… ارتفاع نسبة الأمراض التى تنتج من الوضع البيئة المتدهور..
العاصمة أصبحت تعيش فى حالة فوضى…. تسول بصورة تؤكد غياب تام لوزارة جتماعية.. أصبح لا قانون ولا ضوابط صحية تلزم الذين يبيعون فى الشوارع…. لا رقابة لا اهتمام بالنظافة… جولة واحدة داخل الأسواق تكفى يا والي الخرطوم… بأن تغادر هذا المنصب الذي يحتاج لقرارات فعلية تنظم… و دعم كافى لنظافة وصيانة الشوارع عليك بالخروج من مكتبك و قم بجولة فى الأسواق ثم الطرق والأرصفة التى تحولت إلى مكب نفايات لقد انعدمت كافة أبجديات النظام و النظافة….
أعلن عن حملات نظافة اذا كان هناك عجز فى ميزانية الولاية.. … لتكن مبادرة من أجل عاصمة نظيفة
مايحدث يا سيادة الوالي يتطلب أن تنزل للشارع و تحسم الفوضى بالقانون و تنظف الأسواق وتفرض غرامة للذين لا يلتزمون بالقوانين…
الضبط يحتاج لقرارات و النظام إلى متابعة ومراقبة…. ما يدور الآن يؤكد أن الولاية بدون حكومة….
ليس هذا التغيير الذي قامت من أجله الثورة…. كل هذا التراجع و الانهيار وراءه الاختيار القائم على الترضية و المكافأة على نضال زائف…
للأسف أصحاب الوجعة يتفرجون على فوضى التعيينات و صعود الذين لا يستحقون… لا أقول لصوص الثورات سرقوا ثورتنا ولكن الثورة مستمرة ضد كل الأساليب الملتوية التى امتلك فيها زمام الأمور أصحاب العلاقات و المصالح الشخصية
أسوء صور الخيانة التي يقترفها الموظف ، هي السماح لرئيسه بارتكاب خطأ كان من الممكن تجنبه
روجر فريتس
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم