هل أصبح الانفلات الأمني مهدد حقيقي للفترة الانتقالية؟..هل عجزت المؤسسات التى منوط بها حفظ الأمن؟ الخ ..الأحداث التى تدور الآن فى معظم أنحاء البلاد تؤكد آن الأمن أصبح مفقود الأزمة الأمنية تشكل مهدد حقيقي للاقتصاد والديمقراطية…
التوترات القبلية هي الكارثة الحقيقية…. لابد من حملات أمنية هدفها حسم الفوضى بجمع السلاح وتفعيل القوانين الصارمة للذين يحملونه… المواطن يعيش فى حالة رعب افتقد الأمن فى الشارع وفي بيته بالإضافة إلى معاناته من الأزمة الاقتصادية التي تخنقه… سيطر عليه إحساس عميق بأن القادم فى ظل تلك التوترات الأمنية و المعاناة لا يبشر بخير … الوضع السياسي مزري للغاية صراعات خلافات مكائد وووالخ .. الاقتصادي منهار رغم محاولات البعض لتجميله و الأمني متردي… صبر المواطن على الغلاء وجشع التجار لكن لم ينصلح الحال… وقبل أن يفيق من الصدمات المتكررة من غلاء معيشة ودواء… الخ تتمدد ظاهرة الانفلات الأمني لا يمكن أن يعاني المواطن من جوع وعطش ومرض و انعدام أمن… ما يحدث الان فى شرقنا الحبيب يكاد يصل مرحلة الفوضى الدموية المدمرة
.. على الحكومة آن تسقط تلك اللامبالاة التى تتعامل بها مع القضايا التى تحتاج إلى حسم عبر وضع اليد على مكامن الخلل.. قبل أن تخرج القضايا عن السيطرة.
جرائم النهب والخطف جعلت الخوف يسيطر على المواطن ويشعر بعدم وجود حكومة يردد سرا وعلنا (مافي حكومة)
عدم وجود حكومة قوية ومتماسكة خالية من الخلافات والصراعات جعل السيطرة على الفوضى صعب ولا اقول مستحيل … هذه الاضطرابات تؤكد وجود خلل كبير
قد يؤدي إلى مجتمع فوضوي
افيقوا… افيقوا…. افيقوا قبل فوات الأوان
(فش الغبائن حتما سيخرب المدائن)
لا تزرع شجرة الحرية في أرض لا يعرف أصحابها احترام القانون , لأنها ستطرح الفوضى.
أحمد سلامة
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Aeltabidi9